كيت ميدلتون: أميرة ويلز والملكة المستقبلية التي لن تحكم

في سبتمبر 2022، حصلت كيت ميدلتون على لقب أميرة ويلز بعد صعود الملك تشارلز إلى العرش، ليصبح بذلك أحد أعظم درجات التكريم الملكي. وعلى الرغم من أن لقبها الرسمي يشير إلى كونها الملكة القرين، إلا أنه لن يمنحها سلطة الحكم بشكل مستقل، نظرًا لعدم ولادتها ضمن السلالة الملكية.

وسام رفيق الملكي: إنجاز تاريخي

في أبريل 2024، وفي عيد القديس جورج، تم تعيين ميدلتون كـ رفيقة ملكية لأمر رباط رفقاء الشرف، لتصبح أول شخصية ملكية تتلقى هذا الوسام منذ تأسيس الجمعية على يد الملك جورج الخامس. ويكرّم هذا الوسام الأفراد الذين قدموا مساهمات بارزة في الفنون، العلوم، الطب، والخدمة العامة.

يشير تعيين ميدلتون إلى دعم الملك تشارلز القوي لها، ويأتي في سياق متزامن مع إعلان تشخيص الملك بالسرطان، مما أضفى بعدًا رمزيًا على هذه الخطوة.

ألقاب أخرى وواجبات عسكرية

تحمل ميدلتون العديد من الألقاب المرموقة الأخرى:

  • دوقة كورنوال، وكونتيسة تشيستر، ودوقة روثساي في اسكتلندا.
  • في أيرلندا الشمالية: كونتيسة كاريك وبارونة رينفرو، إضافةً إلى لقب سيدة الجزر.

كما تلقت تعيينات عسكرية متعددة، منها:

  • عقيد الحرس الإيرلندي.
  • العقيد العام للقوات المسلحة من حرس الفرسان الملكي.
  • العميد العام للقوات المسلحة من الذراع الأسطول.
  • العميد الجوي الفخري الملكي من سلاح الجو الملكي وكونينغسبي وكاديت الهواء.

لماذا لن تصبح ملكة حاكمة؟

وفق العرف الملكي البريطاني، لا يمكن لكيت ميدلتون أن تصبح ملكة حاكمة مستقلة مثل الملكة إليزابيث الراحلة، لأنها لم تولد ضمن السلالة الملكية، بل ستكون ملكة قرين، أي زوجة الملك، مما يمنحها مكانة رسمية وامتيازات ملكية واسعة، لكنها لا تمنحها سلطات الحكم.

دورها الثقافي والخيري

كيت ميدلتون تعد راعية بارزة للفنون، بما في ذلك المعرض الوطني والجمعية الملكية للتصوير الفوتوغرافي، وقد لاقت إشادة واسعة لدورها في دعم الثقافة والخدمة العامة في بريطانيا.

لندن – اليوم ميديا

زر الذهاب إلى الأعلى