image

وسط أضواء المشاهير وصرخات المحتجين، شهدت مدينة البندقية الإيطالية حفل زفاف أسطوري لجيف بيزوس، رابع أغنى رجل في العالم، من خطيبته لورين سانشيز، بحضور نحو 200 نجم عالمي، فيما انقسمت المدينة بين مُرحّب ورافض لهيمنة المليارات على تراثها.

على جزيرة سان جورجيو ماجوري، أقيم الحفل الرمزي وسط إجراءات أمنية مشددة وسرية، بعد زفاف مدني في الولايات المتحدة.
الحفل استمر ثلاثة أيام، وتضمن حفلات في كنائس تاريخية وقصور ومواقع بحرية، شارك فيها نجوم كبار أبرزهم: أوبرا وينفري، كيم كارداشيان، ليوناردو دي كابريو، وإيفانكا ترامب.

ومع أن التكلفة قاربت 50 مليون يورو، إلا أن الملياردير الأميركي لم يكن النجم الوحيد؛ بل ظهر أيضًا شبيهه الألماني كاجداس هاليسيلار، حاملاً هدية زفاف فاخرة: زجاجة ويسكي بقيمة 3000 يورو!

لكن خلف الكواليس، كانت البندقية تغلي:

  • لافتات احتجاج كُتب عليها: “لا ملوك، لا بيزوس”.
  • تهديدات بنشر تماسيح قابلة للنفخ في القنوات اعتراضًا على “بيع المدينة”.
  • بينما دافع العمدة ووزيرة السياحة عن الزفاف بوصفه “فرصة ذهبية للدعاية المجانية وإنعاش الاقتصاد المحلي”.

أما بيزوس، فظهر ببدلة سوداء وقلب سعيد، وهو يلوّح للجمهور، بينما تعهد بالحب الأبدي لسانشيز التي خطفت الأنظار بفستانها الكريمي.

وبين حشود الغاضبين والمحتفلين، بدا واضحًا أن حفل زفاف بيزوس لم يكن مجرد مناسبة رومانسية، بل مرآة حقيقية لصدام عالمي بين الثروة والرمزية، الخصوصية والملكية العامة، الفخامة والهوية.

وحدة المنوعات – لندن – اليوم ميديا