
من سوريا
أنس الحلبي – (لندن)
أعلن تنظيم “داعش” الإرهابي مسؤوليته عن هجومين جديدين استهدفا قوات الأمن السورية، في أولى عملياته منذ تسلُّم أحمد الشرع رئاسة الإدارة الانتقالية في سوريا.
وقال التنظيم، المعروف أيضًا باسم “تنظيم الدولة الإسلامية”، إنه فجّر عبوة ناسفة على طريق في منطقة تلول الصفا بمحافظة السويداء جنوب البلاد، ما أسفر عن مقتل وإصابة 7 من عناصر “النظام السوري المرتد”، على حدّ وصفه.
وأكد مصدر عسكري في المنطقة لشبكة (CNN) الأميركية، أن وحدة استطلاع تابعة لـ “الجيش السوري الحر” تعرّضت لكمين أثناء ملاحقة عناصر داعش في المنطقة، ما أدى إلى مقتل عنصر وإصابة ثلاثة آخرين.
وتُعد منطقة تلول الصفا الصحراوية من أخطر المناطق الجغرافية، حيث طالما استغلها التنظيم للتمركز والاختباء، مستفيدًا من تضاريسها الوعرة.
ورغم خسارة داعش لمعظم الأراضي التي كان يسيطر عليها في سوريا منذ أواخر 2017، لا يزال يحتفظ بجيوب خطيرة في البادية السورية. وكان التنظيم قد تبنى هجومًا آخر في نفس المنطقة قبل أيام.
وأفادت وزارة الداخلية السورية الأسبوع الماضي بأن قوات الأمن ضبطت عبوات ناسفة وأسلحة في مواقع تابعة لخلية إرهابية مرتبطة بداعش، قرب مكان الهجمات الأخيرة.