
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالل
أنس الحلبي – (لندن)
وصل وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، السبت، إلى العاصمة السورية دمشق، على رأس وفد اقتصادي رفيع المستوى، في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية وبحث سبل دعم الاقتصاد السوري، وذلك وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية السعودية.
ويُنتظر أن يلتقي الوزير السعودي رئيس الإدارة السورية الحالية، أحمد الشرع، في إطار مشاورات سياسية واقتصادية بين البلدين، هي الأولى من نوعها منذ سنوات، في خطوة تعكس مؤشرات التقارب العربي مع دمشق بعد عزلة طويلة.
وبحسب بيان رسمي نقلته وكالة الأنباء السعودية “واس”، يضم الوفد المستشار بالديوان الملكي محمد بن مزيد التويجري، ونائب وزير المالية عبدالمحسن بن سعد الخلف، ومساعد وزير الاستثمار الدكتور عبدالله بن علي الدبيخي، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون الاقتصاد والتنمية عبدالله بن فهد بن زرعة، إضافة إلى عدد من كبار المسؤولين في مختلف القطاعات.
وأكدت الخارجية السعودية أن الزيارة تهدف إلى “بحث سبل العمل المشترك بما يسهم في دعم اقتصاد سوريا، ويعزز من بناء المؤسسات الحكومية فيها، ويحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق”.
وتأتي هذه الزيارة ضمن تحركات إقليمية تهدف لإعادة دمج سوريا في المنظومة العربية، وبحث مشاريع إعادة الإعمار والتعاون الاقتصادي، في ظل تحديات سياسية وإنسانية تمر بها البلاد منذ أكثر من عقد من الزمن.