
الصورة من منصة اكس لأعضاء الوفد الأميركي الجمهوري
لندن – (ربيع يحيي)
غزة للإسرائيليين؟.. هكذا يرى نائبان جمهوريان مستقبَل القطاع، في خطوة تكشف الوجه الحقيقي لخطة تهجير الفلسطينيين من غزة، وتمنح الاحتلال الإسرائيلي غطاءً أميركياً جديداً لفرض “السيادة الكاملة” على الأرض المحاصرة.
فبينما يتوارى البيت الأبيض خلف “خطط إنسانية”، خرج النائبان الجمهوريان أندرو كلايد ومارلين ستوتزمان علنًا ليطالبا بضم قطاع غزة إلى إسرائيل، في تصريحات صادمة للقناة السابعة الإسرائيلية، خلال زيارتهما الأخيرة لتل أبيب في إطار مشروع مثير للجدل يدعى: Yes! Israel.
مشروع “Yes! Israel”:
مبادرة تمولها شركة إسرائيلية تدعى Jaffe Strategies، تسعى لتعزيز النفوذ الإسرائيلي عبر علاقات مباشرة مع أعضاء الكونغرس الأميركي. زار بموجبها وفد من النواب الجمهوريين إسرائيل، والتقوا برئيس وزرائها بنيامين نتنياهو.
خطة لشرعنة الاحتلال:
في لقائهما الإعلامي، طالب كلايد وستوتزمان بـ فرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على غزة، بدعوى ما سموه “فظائع 7 أكتوبر”، مؤكدَين أن الحل النهائي يشمل تصفية حماس تمامًا، ونقل السيطرة على القطاع لإسرائيل.
كلايد: غزة كإقليم إسرائيلي
النائب أندرو كلايد، تاجر سلاح ونائب عن ولاية جورجيا، وصف غزة بأنها يجب أن تكون “إقليماً إسرائيلياً سيادياً” لمنع تكرار الهجمات. وأكد أن التمويل الإيراني لحماس، وحزب الله، والحوثيين، يُهدد أمن إسرائيل وأمريكا معًا.
ستوتزمان: “القوة وحدها تحكم”
أما زميله ستوتزمان، النائب عن ولاية إنديانا، فقد ذهب أبعد حين قال: “لو عشت في غزة لاستغليتها لضرب إسرائيل، فيجب ترحيل أهلها”، مشدداً على أن القوي ينتصر والضعيف يُهان، مبرراً بذلك دعم الاحتلال الكامل للقطاع.