
رئيس الحكومة السورية أحمد الشرع
لندن – اليوم ميديا
أدانت وزارة الخارجية السورية، الأربعاء، القصف المدفعي الإسرائيلي الذي استهدف قرى وبلدات في محافظة درعا، متسببا بخسائر بشرية ومادية جسيمة، معتبرة إياه “انتهاكًا صارخًا للسيادة السورية”، في وقت تتصاعد فيه التوترات العسكرية على حدود الجولان المحتل.
ورداً على إطلاق قذائف قالت إسرائيل إنها أُطلقت من داخل الأراضي السورية، شنّت مدفعية جيش الاحتلال قصفًا استهدف مواقع في الجنوب السوري، موجهة أصابع الاتهام مباشرة إلى الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس: “نحمّل أحمد الشرع المسؤولية المباشرة عن أي تهديد يأتي من سوريا. لن نسمح بعودة مشاهد 7 أكتوبر”، في إشارة للهجوم الدموي الذي نفذته “حماس” على إسرائيل عام 2023.
وفي تطور مفاجئ، أعلنت “كتائب الشهيد محمد الضيف”، التي تحمل اسم القائد الراحل لكتائب القسام، مسؤوليتها عن الهجوم الصاروخي من داخل سوريا، في أول ظهور عسكري لها منذ تأسيسها عام 2024، بينما تبرأت حركة “حماس” من الجماعة في بيان لاحق.
الخارجية السورية قالت إن “الأولوية القصوى في الجنوب هي بسط سيطرة الدولة، وإنهاء وجود السلاح خارج المؤسسات”، داعية المجتمع الدولي لـ”تحمّل مسؤولياته في وقف الاعتداءات الإسرائيلية”.