image

من جلسة مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في غزة

ترجمة – اليوم ميديا

في سابقة هي الأولى منذ بدء ولاية ترامب الثانية، استخدمت الولايات المتحدة يوم الأربعاء حق النقض (الفيتو) لإسقاط مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يطالب بـ”وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة”.

لماذا الأمر مهم؟

هذا الفيتو هو الأول الذي تستخدمه واشنطن لعرقلة قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالحرب في غزة في عهد الإدارة الجمهورية الحالية. صوّتت 14 دولة لصالح القرار، بينما كانت الولايات المتحدة العضو الوحيد الذي عارضه، وفق ما نقله موقع “أكسيوس” الأميركي.

ما خلفيات القرار؟

مشروع القرار أعرب عن “قلق بالغ إزاء الوضع الإنساني الكارثي” في غزة، وطالب بـ”الرفع الفوري وغير المشروط لجميع القيود على دخول المساعدات الإنسانية” إلى القطاع.

كما دعم جهود إدارة ترامب ومصر وقطر للتوصل إلى اتفاق هدنة جديد، وطالب بـ”الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس وغيرها من الجماعات”.

ماذا قالت المندوبة الأميركية؟

قالت القائمة بأعمال السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، إن مشروع القرار “لم يُدن حماس، ولم يطالبها بنزع السلاح أو بالخروج من غزة”، واعتبرت أنه “يكافئ تعنتها”.

وأضافت: “لا يمكننا السماح لمجلس الأمن بمكافأة مواقف حماس المتصلبة”.

كما اتهمت شيا مشروع القرار بـ”خلق تكافؤ زائف” بين إسرائيل وحماس، واعتبرت أنه يُقوّض جهود الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.

الوضع الراهن

قال التقرير إن الولايات المتحدة وقطر ومصر تضغط على حماس حاليًا لمراجعة ردّها الأولي على أحدث مقترح أميركي بشأن صفقة وقف إطلاق نار وتبادل رهائن.