
الناشطة البيئية السويدية غريتا ثونبرغ
لندن – اليوم ميديا
تصدّر وسم #GretaPleaseShutUp مواقع التواصل الاجتماعي مسجلًا أكثر من 447 ألف منشور خلال ساعات، بعد تصريحات نارية أطلقتها الناشطة البيئية السويدية غريتا ثونبرغ، اتهمت فيها إسرائيل بارتكاب “إبادة جماعية صامتة” في قطاع غزة.
العاصفة اندلعت بعد أن ظهرت ثونبرغ على متن سفينة “مادلين” المشاركة في أسطول الحرية المتجه إلى غزة، وقالت في مقابلة مع شبكة CNN: “أسوأ ما يمكن أن يحدث هو أن نواصل الصمت بينما يموت الناس جوعًا تحت الحصار… نأمل الوصول إلى غزة غدًا أو بعد غد، وسنواصل المطالبة بوقف المجاعة فورًا.”
واعتبرت الحصار المفروض على القطاع “عارًا على الإنسانية”، مؤكدة أنها مستعدة للمخاطرة من أجل لفت أنظار العالم إلى ما يجري في غزة.
لكن هذه التصريحات أثارت موجة انتقادات شرسة، حيث اجتاحت وسم #GretaPleaseShutUp تغريدات تصف ثونبرغ بأنها “متعجرفة” و”gobshite”، متهمين إياها بتجاوز حدود تخصصها، وتبني مواقف سياسية حادة لا تنتمي لسياق نشاطها البيئي.
في المقابل، أشاد بها أنصار كُثر واعتبروها “بطلة العصر البيئي والإنساني”، وأكدوا أن الهجوم الموجّه ضدها يتجاوز النقد إلى محاولات إسكات صوتها المؤثر.
وبين الصخب والغضب، تظل ثونبرغ واحدة من أكثر الأصوات الشبابية المثيرة للجدل عالميًا، وتُطرح تساؤلات صادمة:
هل تجاوزت حدود رسالتها؟ أم أن العالم لا يحتمل امرأة تقول الحقيقة بصوت مرتفع؟