لقطة الشاشة 2025-04-25 في 8.04.44 م

الرئيس الأميركي دونالد ترامب - أرشيفية

لندن – اليوم ميديا

في تطوّر لافت، اجتمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، المقيم في كامب ديفيد، مع كبار مساعديه في فريق السياسة الخارجية لساعات طويلة يوم الأحد، لمناقشة استراتيجيات حاسمة بشأن الملف النووي الإيراني والحرب المستمرة في غزة، بحسب ما كشفه موقع Axios نقلاً عن مصادر مطلعة.

ورغم غموض التصريحات العلنية، كشف مسؤول أميركي أن ترامب يعتبر الأزمتين مترابطتين، ويهدف من خلال هذه الاجتماعات إلى صياغة واقع إقليمي جديد يعيد تشكيل ميزان القوى في الشرق الأوسط.

الاجتماعات المكثفة التي جرت خلف الأبواب المغلقة، حضرها كل من نائب الرئيس جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ورئيسة الأركان سوزي وايلز، والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف، بالإضافة إلى قادة الاستخبارات، مثل جون راتكليف وتولسي غابارد، وغيرهم من “الجنرالات والأدميرالات”، بحسب وصف ترامب.

في الملف الإيراني، أشار مسؤول بالبيت الأبيض إلى أن إيران بصدد تقديم رفض رسمي للاقتراح النووي الأميركي، لكنه رفضٌ “مرن” قد يُبقي الباب مفتوحًا أمام مفاوضات لاحقة. ترامب علّق قائلاً: “نحاول التوصل إلى اتفاق لتجنب الدمار والموت… لكن الأمور قد لا تسير بهذه الطريقة.”

وعلى صعيد الحرب في غزة، كشف مصدر أميركي أن ترامب تحدث هاتفياً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أبدى تحفظًا تجاه التحرك العسكري المباشر، واعدًا بعدم التصعيد خلال المفاوضات الجارية. ترامب أعرب عن ارتياحه لوصول المساعدات إلى القطاع، بينما قال مسؤولون إن جهود الوسطاء القطريين بدأت تؤتي ثمارها في تليين موقف حماس، ما يمنح بارقة أمل في ملف هدنة طال انتظارها.

ورغم أن “الاختراق” لا يزال بعيداً، إلا أن مسؤولين أميركيين أكدوا: “نحن أقرب إلى الاتفاق مما كنا نعتقد”.