image

مروحيات بلاك هوك تحلق فوق بغداد (أرشيفية)

لندن – اليوم ميديا

في تطور لافت يعكس حجم التوتر المتصاعد، بدأت الولايات المتحدة إجلاء موظفيها غير الأساسيين من سفارتها في بغداد، وأعلنت السماح بالمغادرة الطوعية لعائلات العسكريين من عدة قواعد أميركية في الخليج، وسط تحذيرات أمنية من تصعيد إيراني وشيك. هذا ما أكدته مصادر في وزارتي الخارجية والدفاع الأميركيتين لموقع Axios الأميركي.

🔥 لماذا هذا مهم؟

الإجلاء يأتي عشية جولة حاسمة من المفاوضات النووية مع إيران، وفي ظل تهديدات مباشرة من طهران باستهداف قواعد أميركية إذا تعرض برنامجها النووي لهجوم، وفق ما نقل موقع Axios عن مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى.

🛑 ترامب يحذّر.. وإيران ترد

في تصريحات أدلى بها من مركز كينيدي في واشنطن، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب:

“قد يكون الشرق الأوسط مكانًا خطيرًا… إيران لن تحصل على سلاح نووي. هذا لن نسمح به”.

وفي المقابل، أعلنت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة أن “السبيل الوحيد هو الدبلوماسية”، مؤكدة أن “التهديد بالقوة لا يُغيّر حقيقة أن إيران لا تسعى لحيازة سلاح نووي”.

⚠️ استعدادات إسرائيلية وتحذير بريطاني

بحسب Axios، رفعت إسرائيل حالة التأهب تحسبًا لأي تصعيد محتمل مع إيران، فيما أصدرت الحكومة البريطانية تحذيرًا للملاحة البحرية في الخليج العربي وبحر عُمان ومضيق هرمز بسبب “مخاطر تصعيد عسكري”.

🤝 محادثات عُمان مهددة.. والبديل؟

من المقرر أن يلتقي المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف نظيره الإيراني عباس عراقجي في مسقط الأحد المقبل، لكن Axios نقل عن مصادر في الإدارة الأميركية أن الجولة السادسة من المحادثات النووية تبدو مهددة بسبب تأخر الرد الإيراني على المقترح الأميركي الأخير.

بالتزامن، يستعد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتصويت على قرار يدين إيران، وهو ما اعتبرته طهران “تصعيدًا غير مقبول” وهددت برد نووي مضاد.

🛡️ إجراءات أمنية واسعة

أكدت نائبة المتحدث باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، لموقع Axios أن قرار الإجلاء “جاء بناء على مراجعة أمنية داخلية”، في حين صرّح مسؤول في البنتاغون بأن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسث وافق على “مغادرة طوعية” لعائلات العسكريين من عدة قواعد بالخليج، مشددًا على أن “سلامة الجنود وعائلاتهم هي الأولوية القصوى”.

🧭 إلى أين تتجه الأمور؟

رغم التصعيد، لا يزال ترامب يؤكد أنه يفضل “الحل الدبلوماسي”، لكنه في الوقت نفسه يضع خطًا أحمر واضحًا: “إيران لن تصبح نووية.. مهما كلف الأمر.”