image

صورة متداولة لحريق في إيران اندلع بعد الضربات الإسرائيلية

لندن – اليوم ميديا

تدخل الأزمة النووية في الشرق الأوسط مرحلة خطيرة، بعدما كشفت تقارير أميركية عن دراسة إسرائيل توجيه ضربة عسكرية أحادية ضد إيران خلال أيام، وسط تجاهل لرفض إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

ونقلت شبكة NBC News عن مصادر في الكونغرس الأميركي ومقربين من القرار الأمني الإسرائيلي، أن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تدرس فعلياً تنفيذ عملية عسكرية سريعة ضد أهداف إيرانية، مدفوعة بالمخاوف من اقتراب اتفاق نووي مبدئي بين واشنطن وطهران.

📌 ضربة دون غطاء أميركي؟
هذه الخطوة، إن تمت، ستمثّل قطيعة دراماتيكية مع إدارة ترامب التي تُعارض ضرب إيران في هذه المرحلة، حيث يسعى الرئيس الأميركي إلى إنجاح مفاوضات دبلوماسية حساسة حول تخصيب اليورانيوم الإيراني.

🚨 تحذيرات وإجلاءات أميركية
في المقابل، أمرت وزارة الخارجية الأميركية بإجلاء الموظفين غير الأساسيين من السفارة في بغداد تحسبًا لتدهور أمني إقليمي. كما طالبت السفارات الأميركية في المنطقة بتقديم تقييمات أمنية عاجلة تحسّبًا لردّ فعل إيراني محتمل.

🧨 احتمال فتح جبهة جديدة
المخاوف من فتح جبهة صراع جديدة دفعت واشنطن إلى وضع أصولها العسكرية والدبلوماسية في الشرق الأوسط في حالة تأهّب، بينما تصاعدت التحركات العسكرية الإسرائيلية وتحذيراتها من “نفاد الوقت” أمام الحلول الدبلوماسية.