
صورة ليحيي السنوار من المصدر
لندن – ربيع يحيي
أشعلت فرقة “Massive Attack” البريطانية المخضرمة، الغضب الرسمي في إسرائيل بعد عرض مشاهد على شاشة عملاقة تظهر الزعيم السياسي السابق لحركة “حماس”، يحيى السنوار، خلال حفلها الأخير في مدينة مانشستر. وجاء ذلك وسط تصعيد متصاعد بين الطرفين على خلفية الصراع في غزة.
ماذا حدث خلال حفل “Massive Attack” في مانشستر؟
خلال حفل أقيم في ساحة Co-op Live بمدينة مانشستر ضمن مهرجان “ليدو”، عرضت الفرقة مقاطع فيديو تحت عنوان “افتحوا الباب لتجار الموت”، تضمنت مشاهد للسنوار وأفراد عائلته داخل نفق عقب هجوم حركة “حماس” على المستوطنات في السابع من أكتوبر 2023.
كما طالبت الفرقة من منظمي الحفل إزالة لافتات إعلانية لأحد البنوك الشهيرة، بزعم استثماره في شركات أسلحة تزوّد إسرائيل بالمعدات العسكرية المستخدمة في غزة والضفة الغربية.
ردود فعل إسرائيلية غاضبة
أصدر ألكس جيندلر، نائب المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، بيانًا وصف فيه العرض بأنه “مقزز” وأكد أن الفرقة البريطانية “كفّت عن إخفاء كراهيتها”.
كما عبّر مارك ليفي، المدير التنفيذي للمجلس التمثيلي اليهودي في مانشستر، عن صدمته، مطالبًا فرقة “Massive Attack” بمراجعة محتوى عروضها.
من هي فرقة “Massive Attack”؟
تأسست فرقة “Massive Attack” في بريستول عام 1988، وتُعتبر من رواد نوع الموسيقى “Trip Hop” الذي يمزج بين أنماط موسيقية متعددة. أصدرت الفرقة ألبومها الأول “Blue Lines” عام 1991، والذي حقق نجاحًا واسعًا، تلاه ألبومات ناجحة مثل “Protection” و”Mezzanine”.
تتميز الفرقة بأسلوب فني يحمل أحيانًا رسائل سياسية واجتماعية في عروضها الغنائية.