
برج سكني في تل أبيب أصيب بالصواريخ الإيرانية
لندن – ربيع يحيى
في تصعيد غير مسبوق، أطلقت إيران أكثر من 150 صاروخًا باليستيًا على عدة مدن إسرائيلية، ضمن الموجة الثانية من هجومها الانتقامي، ردًا على الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عسكرية ونووية في عمق إيران قبل أيام.
صواريخ تخترق الدفاعات.. وتل أبيب تحصي الخسائر
رغم مشاركة القوات الأميركية في عمليات التصدي، سقطت الصواريخ على مدن رئيسية مثل “تل أبيب”، “رامات غان”، و”بات يام”، وتحدثت تقارير عبرية عن دمار واسع في “غوش دان”، وهي المنطقة الأكثر كثافة سكانية في إسرائيل، حيث يعيش 45% من السكان.
وأكدت “نجمة داوود الحمراء” أن 21 شخصًا أُصيبوا حتى الآن، بينهم اثنان في حالة حرجة.
كما التهمت النيران مناطق مفتوحة في شمال إسرائيل والنقب، جراء سقوط صواريخ بعيدة المدى يُعتقد أنها إيرانية الصنع متطورة.
أمريكا تُشارك في الدفاع.. وتبرر
مسؤولون أميركيون أكدوا أن قواتهم شاركت في عمليات اعتراض الصواريخ الإيرانية، بحجة حماية المواطنين الأمريكيين المتواجدين في إسرائيل.
لكن العديد من الصواريخ نجح في اختراق الدفاعات والوصول إلى أهدافه.

حرب بيانات.. وتهديدات بالتصعيد
الحرس الثوري الإيراني أعلن مسؤوليته عن قصف عشرات المواقع العسكرية، بينما اتهمت إسرائيل طهران بـ”استهداف المدنيين” وتعهدت بالرد القاسي.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس:
“إيران تجاوزت الخطوط الحمراء.. وستدفع ثمنًا باهظًا”.
موجة ثالثة.. والهجوم مستمر
في تمام العاشرة مساءً، أعلنت إسرائيل أن موجة ثالثة من الهجمات الإيرانية قد انطلقت، وسط حالة طوارئ قصوى في أنحاء البلاد، ودعوات للمواطنين بالبقاء قرب الملاجئ.
خلاصة
- 150 صاروخًا استهدفت إسرائيل في موجتين.
- سقوط صواريخ في تل أبيب وغوش دان والقدس والنقب.
- 21 إصابة مؤكدة منها حالتان خطيرتان.
- مشاركة أمريكية مباشرة في التصدي.
- إيران تعلن بدء موجة ثالثة من الهجمات.