
يتجمع الإسرائيليون في ملجأ بعد سماع صفارات الإنذار في تل أبيب (CNN)
في ظل تصاعد المواجهات بين إسرائيل وإيران، يعيش آلاف الإسرائيليين ليالي مليئة بالخوف وعدم اليقين داخل الملاجئ الصغيرة المخصصة للحماية من الهجمات الصاروخية. منذ ثلاثة أيام، تتكرر صفارات الإنذار في تل أبيب ومدن أخرى، مما يدفع العائلات للاختباء في الملاجئ المعدة داخل منازلهم ومبانيهم.

تقول ريفي جينزبيرغ من وسط إسرائيل إنها أعدّت مكانًا لثلاثة أحفادها داخل المأوى مع بعض الألعاب والوجبات الخفيفة، مضيفة: “الوضع بعيد عن المرح، لكن علينا الحفاظ على سلامتنا العقلية والتماسك العائلي”.
وتوضح العائلات أن الملاجئ، التي كانت سابقًا تُستخدم كمساحات تخزين، أصبحت الآن ملاجئ حقيقية للبقاء على قيد الحياة، رغم صغر مساحتها والاكتظاظ الكبير داخلها، وفق تقرير نشرته شبكة (CNN) الأميركية.

لكن الحماية ليست مضمونة، حيث أصاب صاروخ باليستي إيراني أحد الملاجئ في بتاح تكفا، مما أسفر عن مقتل أشخاص داخله. ومع ذلك، تؤكد السلطات الإسرائيلية أن الملاجئ تبقى الخيار الأكثر أمانًا أثناء الهجمات.
تعيش العائلات حالة من التوتر المستمر، خصوصًا الأطفال الذين يواجهون خوفًا يوميًا دون إجابات واضحة من والديهم حول نهاية هذا الصراع. كما تعكس قصص مثل قصة نوي بيتان في القدس، التي تضطر للهرب من شقتها إلى مأوى صغير مشترك، حجم التحديات التي تواجه المدنيين الإسرائيليين في هذه الأوقات العصيبة.
المصدر: لندن - اليوم ميديا