دونالد ترامب
وسط تصاعد الحرب الإسرائيلية الإيرانية التي دخلت أسبوعها الثاني، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيحسم خلال أسبوعين قراره بشأن الدخول المباشر في الصراع أو الاكتفاء بالدعم غير المباشر لإسرائيل.
ورغم أن ترامب يلوّح بالتصعيد، إلا أنه يوازن بين ضغوط الحلفاء، وتقديرات الاستخبارات، والرهانات الانتخابية، ما يجعل “مهلة الأسبوعين” أشبه بعدٍّ تنازلي سياسي وعسكري للمنطقة.
بحسب مصادر لشبكة NBC ووكالة رويترز، يعتمد ترامب على دائرة ضيقة من المستشارين، أبرزهم:
فيما يستمع ترامب إلى تقييمات عسكرية حساسة من الجنرال دان كين، والجنرال إريك كوريلا، ومدير CIA جون راتكليف، مع تجاهله المتعمد لمديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد بسبب معارضتها لأي ضربة لإيران.
تشير مصادر رويترز إلى أن ترامب يدرس قصف المواقع النووية الإيرانية باستخدام قنابل خارقة للتحصينات، وهو تطور قد يُشعل فتيل مواجهة إقليمية أوسع.
لكن ترامب، المعروف باستخدامه مهلة “أسبوعين” في ملفات سابقة، قد يؤجل القرار إذا لم تتوفر ضمانات سياسية وأمنية كافية – خصوصًا مع اقتراب الانتخابات الأميركية.
في سياق دبلوماسي متزامن، أكدت مصادر أن مبعوث ترامب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أجرى محادثات هاتفية سرية مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في محاولة لتفادي الانزلاق إلى حرب مفتوحة.
ومع استمرار الغموض في الموقف الأميركي، تترقب المنطقة ما إذا كانت مهلة ترامب مجرد ورقة ضغط تفاوضية، أم بداية لقرار مدوٍّ قد يغيّر موازين القوى في الشرق الأوسط.
المصدر: لندن – اليوم ميديا
يبدو أن مستقبل قطاع غزة محصور في ثلاثة سيناريوهات محتملة، تتشكل وفق موازين القوى التي…
تعرض متحف اللوفر في باريس، أحد أشهر المتاحف في العالم، صباح الأحد لعملية سرقة جريئة،…
أعربت مجموعات الأعمال الأمريكية عن قلقها المتزايد من أن الإغلاق الحكومي المستمر يترك آثارًا سلبية…
في مشهدٍ يليق بعصرٍ تتقاطع فيه القيم مع التقنية، ارتفعت من دبي مساء الأحد كلماتٌ…
في تصعيد إلكتروني جديد ضد إسرائيل، أعلنت مجموعة القرصنة الإيرانية المعروفة باسم «حنظلة» (Hanzala Hackers)…
زيد بن كمي الصور التي بثّتها قناة «العربية» من غزة هذا الأسبوع بعد أن وضعت…