
من احتجاجات كينيا
في مفاجأة لافتة، تصدّر وسم #OccupyStatehouse2025 قوائم الترند على تويتر وإنستغرام في الإمارات العربية المتحدة خلال الساعات الماضية، مع تداول أكثر من 104,000 منشور تعلّق بأحداث الاحتجاجات الكينية الأخيرة التي تستهدف مكتب الرئاسة “State House” بالعاصمة نيروبي.
لماذا تفاعل روّاد الإمارات؟
- الاهتمام الدولي: يتابع الجمهور الإماراتي بشغف التطورات العالمية المتسارعة، خاصة احتجاجات الجيل الشاب “Gen-Z” المناهضة للفساد وغلاء المعيشة في كينيا .
- التضامن الرقمي: استخدم المغرّدون في الخليج الوسم للتعبير عن التضامن مع المتظاهرين الكينيين، عبر منشورات مثل: “جيل المستقبل لن يقبل بالظلم!”
- قلق من امتداد الاحتجاجات: ناقش نشطاء إماراتيون إمكانية انتقال موجة احتجاجات “Occupy Statehouse” إلى دول أخرى ضمن محيط الشرق الأوسط، مما دفع كثيرين إلى تقييم المشهد السياسي العالمي.
الأصوات تصدح من الإمارات
- كتبت إحدى المغرّدات: “رغم البُعد الجغرافي، لكن الشعور واحد. شباب يكافحون من أجل مستقبلهم!”
- في المقابل، رأى ناشط آخر أن: “الإعلام الجديد والميديا الاجتماعية قد تُسهم في تحوّل الاحتجاجات السلمية إلى ثورات رقمية.”
ماذا يجري في كينيا؟
لقد استخدمت قوات الأمن الكينية الغاز المسيل للدموع، والرصاص المطاطي، وحتى الأسلحة النارية، للتصدّي لمسعى المتظاهرين احتلال الرئاسة، مطالبة برحيل الرئيس روتو وإصلاحات فورية. تشير الأرقام إلى وقوع اشتباكات عنيفة وأسفرت عن وقوع قتلى وجرحى بين المدنيين .
وحدة الأخبار – لندن – اليوم ميديا