image

من تل أبيب بعد الهجوم الإيراني

كشفت بيانات رسمية حجم الخسائر التي لحقت بالجبهة الداخلية الإسرائيلية جراء القصف الإيراني الأخير، في أعقاب حرب استمرت 12 يومًا. وأظهرت التقديرات المجمعة من قبل السلطات المحلية وقيادة الجبهة الداخلية ومصلحة الضرائب أن آلاف البنايات دُمرت، وأُجبرت آلاف الأسر على النزوح، فيما تجاوز عدد طلبات التعويضات أكثر من 41 ألفًا.

أكثر المدن تضررًا:

  • رامات غان تصدرت المشهد بـ2966 نازحًا، يليها تل أبيب بـ2239 نازحًا، ثم بني باراك بـ2000 نازح.
  • بات يام كانت الأكثر دموية، حيث سقط فيها 9 قتلى و120 مصابًا، تليها بيتاح تيكفا (4 قتلى، 50 مصابًا)، وبئر السبع (4 قتلى، 30 مصابًا).
  • أما من حيث الأضرار البنيوية، فتقدمت نيس تسيونا بـ300 بناية متضررة، تلتها رامات غان بـ257 بناية.

حجم الكارثة:

  • لم تُدرج التقديرات حتى الآن كلفة ترميم البنى التحتية العامة (مياه، كهرباء، صرف صحي، طرق، تشجير)، مما يرجح تضاعف الخسائر لاحقًا.
  • معهد وايزمان في رحوفوت ومستشفى سوروكا في النقب من أبرز المؤسسات المتضررة. ترميم الأخير وحده قد يكلف مليار شيكل.

طلبات التعويضات:

وفقًا لصندوق التعويضات الحكومي الذي يعمل عليه فريق من 140 موظفًا، تم استقبال:

  • 32,976 طلبًا لأضرار في البنايات والمنازل.
  • 4119 طلبًا لتعويض السيارات المدمرة.
  • 4456 طلبًا تتعلق بمعدات وأغراض شخصية أخرى.

وتحولت عشرات الفنادق إلى ملاجئ مؤقتة لعائلات نازحة، في حين لجأ آخرون إلى أقاربهم بمدن غير مستهدفة، وسط عجز متزايد في استيعاب هذه الطلبات الحكومية.

ربيع يحيى – وحدة التقارير – لندن – اليوم ميديا