
لورا لوبيز
العائلة المالكة البريطانية ليست فقط رمزًا للتقاليد، بل أيضًا مصدر دائم للفضول والجدل. الجميع يعرف الأميرين ويليام وهاري، والملكة الراحلة إليزابيث، وميغان وكيت. لكن قلة يعرفون أن ويليام وهاري لديهما أخت غير شقيقة تُدعى لورا لوبيز، لم تحظَ يوماً بنفس الأضواء.
من هي الأخت السرية؟
لورا لوبيز، هي ابنة كاميلا باركر بولز من زواجها السابق بأندرو باركر بولز، قبل أن تتزوج من الملك الحالي تشارلز الثالث. ولدت لورا عام 1978، وهي تكبر الأمير ويليام بأربع سنوات، وهاري بسبع سنوات.
علاقة لورا بالعائلة المالكة
رغم أنها ليست من الدم الملكي، فإن لورا كانت دومًا حاضرة في المناسبات العائلية. حضر ويليام وهاري حفل زفافها في 2006، وسار بها الملك تشارلز بنفسه إلى المذبح. وتربطها علاقة طيبة مع إخوتها غير الأشقاء، رغم محاولاتها المستمرة للابتعاد عن الإعلام.
لماذا لا يعرفها أحد؟
أحد أسباب بُعد لورا عن الأضواء يعود إلى سياسة القصر في فصل أبناء الشريك غير الملكي عن السردية الرسمية. كما أن لورا اختارت لنفسها حياة هادئة بعيدًا عن الفضائح والاهتمام الإعلامي، وهي تعمل في مجال الفنون ولديها طفلان.
زواج الأمير تشارلز وكاميلا.. بداية القصة
بعد وفاة الأميرة ديانا عام 1997، أثار إعلان زواج تشارلز من كاميلا عام 2005 موجة من الجدل. ومعه ظهرت تساؤلات حول أبناء كاميلا وعلاقتهم بالعرش. لكن القصر الملكي حرص على إبقاء لورا وتوم باركر بولز، أخيها، خارج الدائرة الرسمية.
“العائلة الممتدة”.. ولكن في الظل
في الوقت الذي تسعى فيه العائلة المالكة لتقديم صورة “حديثة ومفتوحة”، ما تزال جوانب مثل وجود أخت غير شقيقة لأمراء المملكة تُحاط بالغموض. وربما تكون قصة لورا مثالًا على كيف توازن العائلة بين الانفتاح والتقاليد.
لندن – اليوم ميديا