
قوات إسرائيلية في قطاع غزة.
في ضربة جديدة للجيش الإسرائيلي، أعلن المتحدث العسكري، مقتل خمسة جنود وإصابة 14 آخرين بجروح متفاوتة في حادثة وقعت داخل قطاع غزة، تزامنًا مع تصاعد الجهود الدولية للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحماس.
خمسة قتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي: من هم الضحايا؟
أفاد بيان رسمي أن من بين القتلى الرقيب أول مائير شمعون أمار والرقيب أول موشيه نسيم فريش، إضافة إلى ثلاثة جنود آخرين لم يُكشف عن أسمائهم بعد. وأوضح الجيش أنه تم إخطار عائلات الضحايا، وسيُعلن عن التفاصيل لاحقًا.
إصابات متفاوتة و”تفاصيل غامضة”: ماذا حدث داخل غزة؟
أُصيب جنديان بجروح خطيرة من كتيبة “نيتساح يهودا” التابعة للواء كفير، بالإضافة إلى 12 آخرين بجروح متفاوتة. وحتى اللحظة، لم يكشف الجيش عن طبيعة الحادث، ما يفتح الباب أمام تساؤلات واسعة حول إمكانية وقوع تفجير داخلي أو هجوم خاطف داخل الأنفاق.
حادثة دامية في توقيت حساس: هل تؤثر على مفاوضات وقف إطلاق النار؟
تأتي هذه الخسارة بينما يشهد المسار السياسي زخمًا كبيرًا نحو هدنة مرتقبة في غزة، إذ يُنتظر أن يصل مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، إلى الدوحة هذا الأسبوع للانضمام إلى جولة مفصلية من المحادثات بوساطة قطرية.
تصاعد الغضب الداخلي في إسرائيل: العائلات تضغط على نتنياهو
دفعت الخسائر المتزايدة عائلات الجنود إلى تصعيد الضغوط على حكومة نتنياهو، التي تواجه انتقادات متصاعدة بشأن فشلها في إتمام صفقة تبادل أسرى وفي تأمين الجنود على الأرض رغم العمليات المكثفة داخل القطاع.
عمليات مكثفة وخسائر يومية: ما مستقبل المعركة في غزة؟
رغم مزاعم “تطهير الأنفاق” في جنوب غزة، تُظهر الحصيلة البشرية المتزايدة أن الواقع الميداني أكثر تعقيدًا، مما يُشكك في فاعلية الاستراتيجية الإسرائيلية، خاصة وسط الحديث عن تهدئة طويلة الأمد قيد التفاوض.
لندن – اليوم ميديا