وكالة تسنيم
أكد خبراء إسرائيليون أن استئناف الحرب مع إيران أصبح مسألة وقت لا أكثر، مستندين إلى التحضيرات العسكرية المكثفة التي تقوم بها طهران لتعزيز نقاط ضعفها الاستراتيجية بعد حرب الـ12 يومًا الأخيرة.
تعزيز القوة الصاروخية الإيرانية: الكابوس الذي يهدد إسرائيل
سلط تقرير “نتسيف نت” العبري الضوء على الجهود الإيرانية لتعزيز ذراعها الصاروخية الباليستية بعيدة المدى، التي أثبتت فعاليتها في الحرب الأخيرة بإطلاق صواريخ لم تتمكن إسرائيل من اعتراضها، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى وأضرار اقتصادية فادحة.
ماذا تخطط إيران للمعركة القادمة؟
تعمل طهران على تصنيع آلاف الصواريخ الباليستية الجديدة، مع تحسين دقة الصواريخ وقوة رؤوسها الحربية وقدرتها على المناورة، مما يجعل الدفاعات الإسرائيلية تواجه تحديات غير مسبوقة في التصدي لهذا التهديد.
سعي إيران للسيطرة على المجال الجوي
يركز الحرس الثوري على سد الثغرات التي سمحت لإسرائيل بالسيطرة على المجال الجوي الإيراني، من خلال:
- شراء مقاتلات حديثة من الصين مزودة بصواريخ جو-جو بعيدة المدى
- تعزيز بطاريات صواريخ أرض-جو ورادارات متطورة
- السعي لامتلاك مقاتلات قادرة على شن هجمات مباشرة على إسرائيل
التحضيرات الإسرائيلية: ضرورة الهجوم الاستباقي
يرى الخبراء الإسرائيليون ضرورة تعزيز الدفاع الجوي لحماية الجبهة الداخلية، بالإضافة إلى تبني سياسة هجومية واستباقية من خلال توجيه ضربات استباقية للأسلحة الإيرانية قبل دخولها الخدمة.
خلاصة: صراع إقليمي محتدم على الأبواب
مع استمرار إيران في تعزيز ترسانتها العسكرية، وبقاء النوايا العدائية ثابتة، يبدو أن استئناف الحرب مع إسرائيل ليس سوى مسألة وقت، مما يضع المنطقة على حافة تصعيد خطير يتطلب استعدادًا دقيقًا من جميع الأطراف.
لندن – ربيع يحيي
