
خلصت دراسة إسرائيلية إلى أن وحدة “الرضوان”، الذراع العسكرية لحزب الله، تعمل على إعادة بناء قوتها في جنوب نهر الليطاني بعد خسائر فادحة خلال الحرب الأخيرة، مستعدة لتكثيف عملياتها ضد الجيش الإسرائيلي.
خسائر وحدة الرضوان وأثرها
ركز الجيش الإسرائيلي خلال الحرب على ضرب قدرات الوحدة، مستهدفًا 31 قائدًا ميدانيًا واغتيال 13 عنصرًا منذ مارس 2025، ما أدى إلى تعطيل الوحدة مؤقتًا وفقدانها القدرة على تنفيذ عمليات كبيرة.
محاولات إعادة البناء وخطط العمليات
تعمل “وحدة الرضوان” على استعادة قوتها من خلال بناء قدرات عسكرية جديدة وخطط ميدانية تشمل:
- إرسال خلايا صغيرة للتسلل عبر السياج الحدودي
- تنفيذ هجمات ضد الجنود الإسرائيليين في جنوب لبنان
تقييم انتشار الجيش اللبناني والتهديد الأمني
رغم انتشار الجيش اللبناني بنسبة 80% جنوب نهر الليطاني، إلا أن قدرته على منع نشاطات الوحدة مشكوك فيها، مما يستدعي استمرار الانتشار الإسرائيلي وتشديد الإجراءات الأمنية في المناطق الحدودية.
توصيات أمنية إسرائيلية
الدراسة توصي بضرورة الحفاظ على الانتشار الإسرائيلي المكثف على الحدود لمنع مفاجآت أمنية محتملة من قبل خلايا وحدة الرضوان.
لندن – ربيع يحيي