تساءلت صحيفة ذي هيل الأميركية عن احتمال أن يحل الذكاء الاصطناعي مكان القائد العسكري البشري في ساحات المعارك المستقبلية، في ظل التقدم السريع في تقنيات اتخاذ القرار والتخطيط.
ورغم أن البنتاغون أطلق وحدة متخصصة لدمج الذكاء الاصطناعي في مجالات القيادة والسيطرة، إلا أن العنصر البشري لا يزال يشكل حجر الزاوية في اتخاذ القرارات الحاسمة وقت الحرب.
الخلية الجديدة التي أعلن عنها البنتاغون تُعرف باسم AI RCC، وتعمل بالتعاون مع وحدة الابتكار الدفاعي (DIU). وتهدف إلى تسريع دمج أدوات الذكاء الاصطناعي في أنظمة الجيش الأميركي.
تغطي مهام الوحدة:
يعتمد الجيش الأميركي على أنظمة GenAI وLM، التي تمتلك القدرة على تحليل كميات ضخمة من البيانات، والمساعدة في التخطيط العملياتي واستخلاص الدروس.
تطبيقات مثل CamoGPT تتيح تحليل العقائد العسكرية والبيئة العملياتية وفهم تضاريس العدو والمناورة في ظروف مدنية معقدة.
أطلق البنتاغون عام 2017 مشروع Maven، بهدف تحسين دقة الطائرات المسيرة عبر خوارزميات ترصد السلوكيات والوجوه المستهدفة.
تحوّل المشروع إلى نقطة انطلاق لاعتماد الذكاء الاصطناعي في مختلف وحدات الجيش، ووُضع لاحقًا تحت إشراف وكالة الاستخبارات الجغرافية NGA.
رغم الفوائد الهائلة، تحذر أبحاث عسكرية من تهديدات جوهرية:
يبقى القائد البشري عنصرًا حاسمًا في ساحة الحرب، بفضل حدسه، وخبراته التراكمية، وقدرته على اتخاذ قرارات سريعة تحت الضغط والتشكيك.
ومع أن الذكاء الاصطناعي قد يحسّن صناعة القرار، إلا أنه لن يحل مكان الجنرال البشري في بيئة الحرب المعقدة والمتغيرة.
لندن – ربيع يحيي
يبدو أن مستقبل قطاع غزة محصور في ثلاثة سيناريوهات محتملة، تتشكل وفق موازين القوى التي…
تعرض متحف اللوفر في باريس، أحد أشهر المتاحف في العالم، صباح الأحد لعملية سرقة جريئة،…
أعربت مجموعات الأعمال الأمريكية عن قلقها المتزايد من أن الإغلاق الحكومي المستمر يترك آثارًا سلبية…
في مشهدٍ يليق بعصرٍ تتقاطع فيه القيم مع التقنية، ارتفعت من دبي مساء الأحد كلماتٌ…
في تصعيد إلكتروني جديد ضد إسرائيل، أعلنت مجموعة القرصنة الإيرانية المعروفة باسم «حنظلة» (Hanzala Hackers)…
زيد بن كمي الصور التي بثّتها قناة «العربية» من غزة هذا الأسبوع بعد أن وضعت…