سوق العملات الرقمية يكسر حاجز 4 تريليونات دولار!
وصلت القيمة السوقية للعملات المشفرة العالمية إلى 4 تريليونات دولار لأول مرة، في مؤشر قوي على التعافي والنمو السريع للقطاع. يأتي هذا الإنجاز وسط توقعات ضخ مليارات الدولارات من المستثمرين من وول ستريت، مدفوعًا بتمرير تشريعات أمريكية تاريخية تنظم الأصول الرقمية.
وبحسب تقرير لصحيفة “فاينانشيال تايمز”، سجل سعر البيتكوين ارتفاعًا قياسيًا إلى أكثر من 123,000 دولار هذا الأسبوع، بينما شهدت عملات أخرى مثل إيثر وسولانا قفزات مماثلة. ودفعت هذه الزيادة القيمة السوقية الإجمالية للعملات المشفرة فوق عتبة 4 تريليونات دولار يوم الجمعة، حسب بيانات مزود الأصول الرقمية “كوينجيكو”.
شهدت العملات الرقمية دعمًا قويًا من خلال التشريعات التي اعتبرها خبراء مثل مارك بالمر، المحلل في بنك الاستثمار “القياسية”، من أهم الخطوات التي ستسهم في تبني العملات المشفرة على نطاق واسع. وأوضح بالمر أن الصناديق المؤسسية التي كانت تنتظر وضوحًا قانونيًا بدأت تتحرك للاستثمار بقوة في السوق.
من أبرز هذه التشريعات، قانون “العبقرية” الذي أقره الكونغرس لتنظيم العملات المستقرة (Stablecoins) المرتبطة بالدولار الأمريكي. ويشرف هذا القانون على هيكل سوق الأصول الرقمية ويحظر العملات الرقمية للبنوك المركزية. كما ينتظر إقرار قوانين إضافية في مجلس الشيوخ لتكمل الإطار التنظيمي.
حظيت صناعة العملات الرقمية بدعم حماسي من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي أطلق ودعم عدة رموز رقمية، وعين مسؤولين ودودين تجاه القطاع في الإدارة. يستعد ترامب أيضًا لتوقيع أمر تنفيذي يفتح سوق التقاعد الأمريكي أمام العملات المشفرة والاستثمارات البديلة، ما يعد نقلة نوعية في توجهات السوق.
وقد أعلن رؤساء بنوك كبرى مثل بنك أوف أمريكا، سيتي جروب، وجي بي مورغان تشيس عن نيتهم إنشاء عملات مستقرة خاصة بهم، مع انتظار توقيع القانون ليصبح نافذًا.
على الرغم من التفاؤل، حذر بعض النقاد من المخاطر الكبيرة التي قد تنجم عن دمج العملات الرقمية مع النظام المالي التقليدي. وأكدت السيناتور الديمقراطية إليزابيث وارن أن قانون “العبقرية” يفتقر إلى الضمانات الأساسية لحماية النظام المالي من تفجر محتمل بسبب العملات المستقرة الخاصة.
كما أبدت مخاوف من تركيز كبير للقوة الاقتصادية في أيدي شركات خاصة، مما قد يعرض الاقتصاد لمخاطر غير محسوبة.
تلقى ترامب تمويلًا كبيرًا من قيادات صناعة التشفير تعهد من خلاله بجعل الولايات المتحدة، وبالأخص نيويورك، عاصمة التشفير العالمية. يأتي هذا في ظل منافسة دولية متزايدة من قبل منصات مثل كوين بيز، بينانس، وCrypto.com.
وفي الوقت نفسه، واجهت هذه الصناعة العديد من التحديات القانونية في ظل إدارة بايدن، لكن معظم الدعاوى القضائية أُسقطت مع وصول ترامب للسلطة مجددًا.
لندن – اليوم ميديا
رغم إعلان وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين إسرائيل وحماس، تصاعدت التوترات…
يبدو أن مستقبل قطاع غزة محصور في ثلاثة سيناريوهات محتملة، تتشكل وفق موازين القوى التي…
تعرض متحف اللوفر في باريس، أحد أشهر المتاحف في العالم، صباح الأحد لعملية سرقة جريئة،…
أعربت مجموعات الأعمال الأمريكية عن قلقها المتزايد من أن الإغلاق الحكومي المستمر يترك آثارًا سلبية…
في مشهدٍ يليق بعصرٍ تتقاطع فيه القيم مع التقنية، ارتفعت من دبي مساء الأحد كلماتٌ…
في تصعيد إلكتروني جديد ضد إسرائيل، أعلنت مجموعة القرصنة الإيرانية المعروفة باسم «حنظلة» (Hanzala Hackers)…