image

الأمير جورج

احتفل الأمير جورج، نجل ولي العهد الأمير ويليام وكيت ميدلتون، بعيد ميلاده الثاني عشر وسط اهتمام إعلامي وشعبي متزايد، خاصة أنه الثاني في ترتيب ولاية العرش البريطاني. وخلال العام الجديد، سيبدأ جورج رحلته نحو مرحلة التعليم الثانوي، وهي خطوة تُعدّ بداية رمزية في تحوّله التدريجي نحو أدواره الملكية المستقبلية.

الأمير الجاد… بين الطفولة والمصير الملكي

بينما يصفه مراقبون بأنه يظهر “جادًا” في المناسبات الرسمية، إلا أن الأمير جورج لا يزال يعيش حياة طفولية إلى حد كبير، حيث يظهر مبتسمًا أثناء لعبه مع أشقائه أو خلال مباريات كرة القدم التي يحضرها مع والده الأمير ويليام.

المراسلة الملكية جيني بوند قالت لصحيفة ديلي ميرور:

“جورج بدأ يعي مصيره الملكي… لكنه ليس دائمًا شابًا جادًا. لديه جانب طفولي محبب ومشرق”.

مدرسة جديدة… وملف عام يتصاعد

بعد انتهاء دراسته في مدرسة “لامبروك”، سيبدأ جورج في سبتمبر رحلته مع التعليم الثانوي، وهي خطوة يرى فيها البعض بداية التهيئة الرسمية لدور الملك المستقبلي. ومع ازدياد ظهوره العلني، يظهر الأمير جورج في المناسبات الكبرى، مثل احتفالات “يوم النصر” وظهوره على شرفة قصر باكنغهام برفقة جده الملك تشارلز.

كيت وويليام… تربية ملك بطابع إنساني

رغم رمزية الأمير جورج، إلا أن والديه حريصان على منحه وأشقائه حياة طبيعية قدر الإمكان، بين التعليم العادي، والمناسبات الملكية، والتواصل مع قدامى المحاربين، والمشاركة في الفعاليات ذات الطابع الإنساني.

خلاصة

بهدوء وذكاء، تعدّ بريطانيا أميرها الشاب ليكون ملكًا يومًا ما. ومن خلال إشراكه التدريجي في المهام الملكية، يبدو أن الأمير جورج يسير بثبات نحو العرش، دون أن يُنتزع منه حقه في الطفولة.

لندن – اليوم ميديا

    اليوم ميديا، موقع إخباري عربي شامل، يتناول أبرز المستجدات السياسية والاقتصادية والرياضية والثقافية، ويتبع شركة بيت الإعلام العربي في لندن. 

    جميع الحقوق محفوظة © ARAB PRESS HOUSE