من قطاع غزة
أطلقت فرنسا، بالتعاون مع السعودية، مؤتمرًا دوليًا في مقر الأمم المتحدة الإثنين 29 يوليو، لمحاولة إحياء مسار السلام الفلسطيني-الإسرائيلي، مؤكدة أن الحل السياسي الوحيد المقبول هو قيام دولتين تعيشان بأمن وسلام. وقد غابت عن المؤتمر كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، وسط انتقادات أمريكية حادة للمبادرة.
باريس: لا بديل عن دولة فلسطينية مستقلة
أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان-نويل بارو، أن وقف إطلاق النار في غزة مرهون برسم آفاق ما بعد الحرب، وإطار سياسي واضح، مشددًا على أن الحل الدائم يمر عبر إقامة دولة فلسطينية تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل. وتأتي هذه المبادرة بعد إعلان ماكرون عزمه الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين بحلول سبتمبر المقبل.
واشنطن تقاطع وتصف المؤتمر بـ”الحيلة الدعائية”
رفضت الولايات المتحدة حضور المؤتمر، واعتبرته “غير مثمر” وفي “توقيت غير مناسب”، مما يعكس الانقسام الحاد بين الحلفاء الغربيين حول سُبل معالجة النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي، خاصة في ظل تصاعد جرائم الحرب بغزة.
ضغوط أوروبية متزايدة.. ولندن تتريث
في الوقت الذي تسعى فيه فرنسا لإقناع بريطانيا باتخاذ خطوة مماثلة، أشار رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى أن الاعتراف بدولة فلسطين يجب أن يتم ضمن خطة شاملة، مؤكدًا أن لندن ليست مستعدة بعد لاتخاذ هذه الخطوة بشكل منفرد.
لندن – اليوم ميديا
