كيت وميغان وجهاً لوجه في “ويستمنستر أبي”: خلافات تتفجر في العلن!

على الرغم من التربية الصارمة، والانضباط الملكي، والتقاليد العريقة التي تحكم العائلة المالكة البريطانية، إلا أن الخلافات داخل الأسرة، خاصة بين الأميرات، لا تغيب عن السطح. وقد كشفت خبيرة في لغة الجسد مؤخرًا عن لحظة متوترة حدثت بين أميرة ويلز كيت ميدلتون وميغان ماركل داخل كنيسة “ويستمنستر أبي”، مما ألقى الضوء مجددًا على التصدعات في علاقات أفراد العائلة المالكة.

مشهد محرج في حضور الملكة إليزابيث

وقعت الحادثة في يوليو 2018، أثناء احتفال رسمي قادته الملكة الراحلة إليزابيث الثانية بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس سلاح الجو الملكي البريطاني. حضر الحفل أكثر من 2200 شخص داخل كنيسة “ويستمنستر أبي”، من بينهم محاربون قدامى وموظفون وممثلون عن المؤسسات الخيرية وأعضاء من الخدمة المدنية.
وبعد انتهاء المراسم، التقى كبار أفراد العائلة المالكة بالحضور، ثم عادوا إلى قصر باكنغهام في موكب جوي شاركت فيه 100 طائرة حربية.

وليام يتدخل كـ”درع بشري”

في لحظة لفتت الأنظار داخل الكنيسة، وقفت كيت وميغان بجوار بعضهما استعدادًا لتحية عميد وستمنستر، القس الدكتور جون هول. حينها، تدخل الأمير ويليام ووقف بينهما، وهو ما فسره خبراء لغة الجسد على أنه تصرف مقصود لحماية زوجته.
وأشارت خبيرة لغة الجسد جودي جيمس إلى أن الأمير ويليام ظهر كـ”درع بشري” بين كيت وميغان، في إشارة إلى التوتر الخفي بينهما، حيث كانت تلك الحادثة قبل عامين من قرار الأمير هاري وزوجته ميغان ترك الحياة الملكية والانتقال إلى الولايات المتحدة.

العلاقة المتوترة بين كيت وميغان

ظلت الإشاعات تدور منذ سنوات حول توتر العلاقة بين كيت وميغان. ووفقًا لجيمس، فإن لحظة “التدخّل الوقائي” من قبل الأمير ويليام زادت من التكهنات حول حجم الخلاف بين الزوجتين.
وأوضحت جيمس أن ويليام ظهر في هيئة الزوج الوقائي المخلص الذي يخطو بخطوات مدروسة ليقف بين زوجته وخصم محتمل، مشيرة إلى أن لغة جسده كانت تعكس وعيًا واضحًا بموقع هاري وميغان خلفه، حيث قام بخفض رأسه للتحرك بجانب كيت، بل ومصّ شفتيه للداخل، وهي علامة غالبًا ما تدل على الشعور بالندم أو التوتر.

قراءة بديلة: ويليام يحاول الترحيب بميغان

رغم التفسير الأول الذي يشير إلى محاولة ويليام حماية كيت، إلا أن جيمس لم تستبعد أن يكون موقفه محاولة للترحيب بميغان وإدماجها ضمن أفراد العائلة.
وقالت: “هناك فجوة مكانية بين ويليام وميغان قد لا تظهر بوضوح من زاوية التصوير. عادة ما يكون هناك طابور ملكي منظم لاستقبال الضيوف، وأحيانًا يتطلب الأمر تعديلًا في التموضع، خاصة عندما ينضم شخص جديد إلى الحدث”.
وأشارت إلى أن ميغان كانت آنذاك لا تزال جديدة في العائلة المالكة، وقد أظهرت لغة جسد ويليام قبل تلك اللحظة أنه كان ودودًا ومرحّبًا بها. وأضافت: “قد تكون حركته ببساطة محاولة لتعديل الموقف من أجل الحفاظ على التواصل البصري مع ميغان، أو تجنب إدارة ظهره لها، وهو ما يتماشى مع سلوك ويليام المهذب دائمًا”.

هل كان الموقف بريئًا أم مقصودًا؟

ختامًا، لا يمكن الجزم بما إذا كان تدخل ويليام نابعًا من نية للترحيب أم محاولة لفرض حاجز وقائي بين كيت وميغان. إلا أن الحادثة لا تزال تُعتبر واحدة من اللحظات التي سلطت الضوء على العلاقات المتوترة داخل العائلة الملكية، والتي لا تزال موضع اهتمام الرأي العام والإعلام العالمي حتى اليوم.

لندن – اليوم ميديا

زر الذهاب إلى الأعلى