فضيحة بريطانية: أوامر سرية لضرب ناقلات النفط في البحر!

كشف جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، اليوم الإثنين، عن معلومات وصفها بالخطيرة، مفادها أن المملكة المتحدة تخطط لتكليف قوات أوكرانية بتنفيذ عمليات تخريب ضد ناقلات النفط، وذلك ضمن إطار خطة استفزازية تهدف إلى اتهام روسيا أو على الأقل إشراك أوكرانيا، على غرار حادثة تفجير أنابيب “السيل الشمالي” (Nord Stream).

حادث مفتعل لتبرير تفتيش ناقلات النفط

وجاء في بيان رسمي صادر عن الجهاز، نقلاً عن قناة “روسيا اليوم”، أن بريطانيا تعتزم تنفيذ حادث “مُفبرك” لناقلة نفط “غير مرغوب فيها”، في أحد الممرات البحرية الضيقة مثل مضيق استراتيجي، بهدف توفير ذريعة لدول حلف الناتو لتطبيق عمليات تفتيش استثنائية على السفن تحت مزاعم التحقق من معايير السلامة البحرية والبيئة.

“أسطول الظل” في مرمى الحملة الإعلامية الغربية

وفقاً للمعلومات التي حصلت عليها الاستخبارات الروسية، فإن بريطانيا، بدعم من حلفائها في الناتو، تعمل على إطلاق حملة إعلامية وعسكرية واسعة ضد ما يُعرف بـ”أسطول الظل” – في إشارة إلى السفن التي يُعتقد أنها تنقل النفط الروسي سراً لتفادي العقوبات.

خطة تتضمن حادثًا مروعًا لتأليب الرأي العام الدولي

وصرح البيان بأن الخطة البريطانية تتضمن تنفيذ عملية تخريب كبيرة تطال ناقلة نفط واحدة على الأقل، بما يؤدي إلى تسرب نفطي خطير وإغلاق ممرات ملاحية استراتيجية. ويهدف هذا الحادث المفترض إلى:

  • اتهام روسيا مباشرة أو تحميل أوكرانيا المسؤولية بشكل غير مباشر.
  • تشجيع الناتو على التدخل عبر إجراءات تفتيش صارمة.
  • خلق ذريعة قانونية وبيئية تتيح تعطيل عمليات نقل النفط الروسي في المياه الدولية.

السيناريو الأسوأ: احتجاز سفن روسية في المياه الدولية

حذّر جهاز الاستخبارات الروسية من أن أسوأ سيناريو متوقع هو لجوء دول الناتو إلى احتجاز ناقلات النفط “المشبوهة” في أعالي البحار، ونقلها قسرياً إلى موانئ تابعة للدول الأعضاء في الناتو، ما يُعد تصعيدًا خطيرًا قد يُشعل توترات بحرية غير مسبوقة.

لندن – اليوم ميديا

زر الذهاب إلى الأعلى