يهود بريطانيا ينتفضون: حظر “العمل الفلسطيني” غير شرعي ولا أخلاقي!

في موقف نادر، وقّع أكثر من 200 يهودي بريطاني بارز رسالة مفتوحة إلى رئيس الوزراء كير ستارمر ووزيرة الداخلية إيفيت كوبر، احتجاجًا على تصنيف مجموعة “العمل الفلسطيني” كمنظمة إرهابية، واصفين القرار بأنه “غير شرعي وغير أخلاقي”.

ومن المقرر أن يسلم وفد من الموقعين الرسالة إلى 10 داونينغ ستريت، مساء الثلاثاء.

توقيعات لافتة.. من اليسار إلى الحقوق

من بين الموقعين على الرسالة شخصيات مرموقة، منهم:

  • الكاتب الشهير مايكل روزين
  • المؤلفة جيليان سلوفو
  • الكوميدي البريطاني أليكسي سايل
  • المحامي البارز جيفري بيندمان
  • والسياسي اليهودي الجنوب أفريقي أندرو فاينشتاين، الذي خدم سابقًا في أول برلمان ديمقراطي بقيادة نيلسون مانديلا.

كما وقع على الرسالة الناشطة جيني مانسون، الرئيسة المشاركة لـ”الصوت اليهودي من أجل العمل”.

معارضة الإبادة ليست إرهابًا!

شدد الموقعون على أن “معارضة الإبادة الجماعية، والفصل العنصري، والتطهير العرقي في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك العمل المباشر السلمي، ليست معاداة للسامية ولا إرهابًا“.

وأكدوا أن تصنيف “العمل الفلسطيني” كمنظمة إرهابية يمثل خطرًا على حرية التعبير والحق في الاحتجاج.

المحكمة تنتصر لفلسطين مؤقتًا

وكانت المحكمة العليا البريطانية قد منحت في وقت سابق “العمل الفلسطيني” حق المراجعة القضائية ضد قرار الحظر، ما يمثل صفعة قانونية لحكومة ستارمر، ويكشف التوتر بين القانون وقرارات مكافحة الإرهاب.

سابقة خطيرة في بريطانيا

منذ الحظر الذي فُرض يوم 4 يوليو، اعتُقل أكثر من 200 شخص في أنحاء المملكة المتحدة، بسبب تعبيرهم عن دعمهم للمجموعة، من بينهم كهنة ونواب سابقون وقضاة، ما أثار غضبًا واسعًا في الأوساط الحقوقية.

المحتجون يشيرون إلى أن المادة 10 من قانون حقوق الإنسان البريطاني تضمن الحق في التعبير السلمي والعمل المباشر غير العنيف، بما في ذلك العصيان المدني.

لندن – اليوم ميديا

زر الذهاب إلى الأعلى