شائعة دبلن والسودان.. حين يُستهدف الشرفاء ويُكافأ المفترون!

في بيان قوي، نفت الجالية السودانية بأيرلندا بشكل قاطع الشائعة المتداولة حول طلب القائم بالأعمال بسفارة السودان في دبلن، محمد محمد موسى، للجوء السياسي، مؤكدة أنها مجرد أكاذيب “مدفوعة الغرض” تهدف لتشويه سمعة دبلوماسي مشهود له بالكفاءة والاستقامة. وأكد البيان أن هذه الحملة يقودها شخص معروف بسجله في الاحتيال والنصب، يستغل الفضاء الإلكتروني لتصفية حسابات شخصية وسياسية

شائعة دبلن

في زمن تسير فيه الشائعة أسرع من الحقيقة، وتُكرّم فيه الألسنة الكاذبة أكثر من الأيادي الأمينة، انتشرت خلال الساعات الماضية مزاعم باطلة تتحدث عن طلب لجوء سياسي تقدم به القائم بالأعمال في سفارة السودان بدبلن، السيد محمد محمد موسى، بعد انتهاء مهمته الدبلوماسية.

الجالية السودانية في أيرلندا سارعت إلى نفي هذه الأكذوبة في بيان رسمي، ووصفتها بأنها عارية تمامًا عن الصحة، لا تستند إلى أي مصدر موثوق أو تصريح رسمي. وأوضحت أن السيد موسى أنهى مهامه باحترام، وهو الآن بصدد تسليم مهامه بشكل طبيعي، بعد سنوات من العمل الدبلوماسي الذي اتسم بالأمانة والكفاءة والتواضع.

البيان أشار إلى أن الجهة التي تقف خلف هذه الشائعة معروفة للجالية، وتعود لشخص معروف بتاريخه في الاحتيال والنصب واستخدام الإعلام لأغراض شخصية وسياسية، في سلوك “لا يشبه السودانيين ولا شرف الكلمة”.

وأكدت الجالية أن السيد محمد موسى لم يكن مجرد دبلوماسي، بل كان “وجهًا وطنيًا صادقًا”، فتح أبواب السفارة للجميع دون تحيّز أو تمييز، وكان حاضرًا في كل مناسبات الجالية، مستوعبًا لتنوعها وتبايناتها.

وأنهى البيان بدعوة لرد الاعتبار لهذا الدبلوماسي المخلص، قائلًا: “ليس من الوطنية أن نصمت حين يُظلم الشرفاء. السيد محمد موسى يستحق الشكر لا الشائعة، والاحترام لا الابتذال.”

لندن – اليوم ميديا

زر الذهاب إلى الأعلى