من لقاء أحمد الشرع وبطريرك أنطاكيا
أثار اللقاء بين الرئيس السوري المؤقت، أحمد الشرع، والبطريرك يوحنا العاشر يازجي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تكهنات حول أهدافه السياسية والدينية.
جرى اللقاء يوم السبت في قصر الشعب بالعاصمة دمشق، حيث أكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية على “الدور الوطني للكنيسة في ترسيخ وتعزيز أواصر المواطنة والوحدة الوطنية، بما يسهم في صون السلم الأهلي وإرساء دعائمه على أسس راسخة من التفاهم والتآخي بين أبناء الوطن الواحد”.
تناول بعض النشطاء موضوع اللقاء بشكل تحليلي، متسائلين عن الرسائل السياسية الخفية وراء هذا الاجتماع، بينما ربط آخرون اللقاء بزيارة مرتقبة لأعضاء من الكونغرس الأمريكي إلى سوريا ولقاء محتمل مع الشرع.
كما تداولت منصات التواصل الاجتماعي صوراً تُظهر أحمد الشرع والبطريرك يوحنا العاشر خلال اللقاء، ما أثار اهتمام واسع بين السوريين والمتابعين للشأن السياسي والديني في المنطقة.
يرى محللون سياسيون أن هذا اللقاء قد يكون رسالة تهدئة واستقرار داخلي، خصوصاً مع استمرار التوترات الطائفية في بعض مناطق سوريا.
ويشير خبراء غربيون إلى أن مثل هذه اللقاءات بين السلطات السياسية والقيادات الدينية تُستخدم لتعزيز الصورة الوطنية أمام المجتمع الدولي وطمأنة الأقليات، خاصة في أوقات الزيارات الدبلوماسية المرتقبة.
يبقى الحديث عن لقاء الشرع والبطريرك يوحنا العاشر محور اهتمام سياسي وديني، إذ يتزامن مع تحديات داخلية في سوريا واهتمام عالمي بمتابعة التطورات في البلاد.
لندن – اليوم ميديا
نجحت تجربة طبية جديدة في استعادة البصر لدى 84% من المصابين بالضمور البقعي المرتبط بالعمر…
في عالم السياسة الدولية، لا تُقاس القوة دائمًا بالحجم العسكري أو الاقتصاد التقليدي. قطر، الدولة…
في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أصبحت سياسة واشنطن تجاه الشرق الأوسط واضحة: دعم…
وصل المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف وصهر الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر إلى إسرائيل اليوم الاثنين،…
أكد رئيس هيئة الاستعلامات المصرية ضياء رشوان أن حركة حماس جزء أصيل من الواقع السياسي…
في حادث جوي نادر أثار جدلاً واسعاً في الأوساط العسكرية والإعلامية، قالت وسائل إعلام أمريكية…