صدمة قبل قمة الأمم المتحدة.. أميركا تلغي تأشيرات وفد فلسطين!

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن رفض وإلغاء تأشيرات سفر لمسؤولين في السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، في خطوة سياسية مثيرة تسبق انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وبحسب البيان، فإن بعثة السلطة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة ستحصل على إعفاءات خاصة بموجب اتفاقية مقر الأمم المتحدة، لكن القرار قد يعرقل حضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس ويحد بشكل كبير من مشاركة الوفد الفلسطيني في القمة الأممية.

مبررات القرار الأميركي

نائب المتحدث باسم الخارجية، تومي بيغوت، قال عبر منصة “إكس”: “قبل أن نأخذهم على محمل الجد كشركاء في السلام، يجب على السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية رفض الإرهاب بالكامل والتوقف عن السعي غير المنتج للاعتراف الأحادي بدولة افتراضية”.

هذا الموقف يعكس تشدد إدارة ترامب تجاه الفلسطينيين، وسط استمرار الحرب في غزة، وتزايد الضغوط الدولية للاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة.

خلفيات وتداعيات

  • في يوليو الماضي فرضت واشنطن عقوبات حرمت مسؤولين فلسطينيين من تأشيرات الدخول.
  • الخطوة تأتي ضمن سياسة أمريكية لمعاقبة الأطراف المشاركة في التحقيقات الدولية بجرائم إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية.
  • القرار قد يضعف الموقف الفلسطيني في الأمم المتحدة حيث يستعد عدد من الحلفاء التقليديين لواشنطن للاعتراف بدولة فلسطين.

ماذا بعد؟

هذا القرار يفتح الباب أمام مواجهة دبلوماسية جديدة بين واشنطن ورام الله، ويثير تساؤلات حول مستقبل الدور الأمريكي كوسيط في عملية السلام، خاصة مع تصاعد الغضب الفلسطيني والعربي من الانحياز الأمريكي لإسرائيل.

لندن – اليوم ميديا

زر الذهاب إلى الأعلى