50 قتيلاً في غزة.. دماء الأطفال تملأ الشوارع وصمت العالم

شهد قطاع غزة ليلة دامية جديدة، إذ أفادت مصادر طبية بسقوط 50 قتيلاً منذ فجر اليوم، بينهم أطفال ونساء، جراء قصف الجيش الإسرائيلي المكثف الذي استهدف مناطق سكنية مكتظة. وأكدت المصادر أن نصف الضحايا سقطوا في مدينة غزة وحدها.
ووثّقت وسائل إعلام محلية ودولية مشاهد صادمة للحظات الأولى عقب وصول جثامين الضحايا إلى مجمع الشفاء الطبي، بينهم أطفال أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الإصابات الحرجة جراء استهداف منزل يعود لعائلة عطا الله في شارع اليرموك وسط غزة.
تصعيد خطير يضاعف معاناة المدنيين
من جانبه، ذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) أن نحو مليون شخص في شمال قطاع غزة يواجهون خطر النزوح القسري في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية. وأشار المكتب إلى أن قرار إسرائيل تصنيف غزة “منطقة قتال خطرة” سيضاعف التهديدات على حياة المدنيين ويعرقل وصول فرق الإغاثة.
تدمير هائل للبنية التحتية
كما أعلن الدفاع المدني في غزة أن أكثر من 1500 مبنى سكني قد تم تدميره بالكامل في حي الزيتون منذ مطلع أغسطس، محذراً من كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وأوضح الدفاع المدني أن لجنة حقوق الإنسان زارت مقره في محافظة خانيونس للاستماع إلى شهادات الطواقم الطبية والإنسانية الناجية من مجزرة مجمع ناصر الطبي، حيث أكد الناجون أنهم تعرضوا لـ”استهداف مباشر” رغم قيامهم بواجبهم الإنساني.
مأساة غزة وصمت العالم
وبينما تستمر إسرائيل في قصفها المكثف، يعيش أهالي غزة في حصار مطبق وسط غياب ردع دولي، مما يثير تساؤلات واسعة حول مستقبل المدنيين العالقين في المدينة.
لندن – اليوم ميديا