سبب غير متوقع أنقذ قادة حماس من الغارة الإسرائيلية في الدوحة!

كشفت وسائل إعلام عن سبب غير متوقع وراء فشل إسرائيل في اغتيال كبار قادة حركة حماس بالعاصمة القطرية الدوحة. وأفادت القناة 12 الإسرائيلية أنه بعد يوم من عملية “قمة النار” لتصفية المكتب السياسي لحركة حماس، تبين أن الهجوم لم يحقق أهدافه بسبب قرار قادة حماس أداء صلاة الظهر ومغادرة قاعة المفاوضات في الوقت الحاسم.

الهواتف المحمولة تخدع الاستخبارات الإسرائيلية

ووفق تقارير إيرانية، ترك قادة حماس هواتفهم المحمولة في قاعة المفاوضات، مما ضلل أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية وجعلها تعتقد أن القادة ما زالوا موجودين في موقع الهجوم. هذا التحرك الذكي ساعد على إحباط محاولة اغتيال كانت تهدف إلى تصفية كبار الشخصيات السياسية في الحركة، بينهم خليل الحية وزاهر جبارين وخالد مشعل.

تفاصيل الهجوم الإسرائيلي

نفذ الجيش الإسرائيلي الهجوم باستخدام 12 صاروخًا و15 طائرة مقاتلة، وكان الهدف الرئيسي تصفية كبار قادة حماس. وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، نجح فريق حماس التفاوضي الذي كان يدرس مقترح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لوقف إطلاق النار في النجاة من الهجوم، رغم وقوع إصابات محدودة بين أعضاء الوفد المرافق للقيادات.

تصريحات حماس والمصادر الفلسطينية

أكد مصدر في حركة حماس لوكالة “نوفوستي” أن لا معلومات مؤكدة عن مقتل أي من القادة في الهجوم، مضيفًا أن بعض أعضاء الوفد المفاوض أصيبوا. وأشارت تصريحات رسمية صادرة عن حماس إلى نجاة الشخصيات البارزة في المكتب السياسي من الهجوم، رغم الضغوط الهجومية التي شنها سلاح الجو الإسرائيلي.

العملية الإسرائيلية ومسماها

أعلن الجيش الإسرائيلي أن الهجوم كان موجّهًا بدقة لاستهداف قيادة حماس في الدوحة، وأطلق على العملية اسم “يوم الحساب”. ورغم هذا الإعلان، لم يتمكن الجيش من تحقيق الهدف النهائي، ما يعكس قدرة حماس على تفادي الهجمات، والتخطيط الاستراتيجي الذي أظهره القادة في اللحظات الحرجة.

لندن – اليوم ميديا

زر الذهاب إلى الأعلى