تعبيرية
أكد خبراء نفسيون أن المال لا يضمن السعادة بالضرورة، وأن العيش في فقر لا يعني بالضرورة التعاسة. وقالت الدكتورة ليلى العمري، أخصائية علم النفس الاجتماعي، إن العوامل النفسية والاجتماعية والعلاقات الإنسانية تلعب دوراً أكبر في شعور الإنسان بالرضا والسعادة مقارنة بالدخل المالي.
تشير العديد من الدراسات الحديثة إلى أن زيادة الدخل بعد تلبية الاحتياجات الأساسية لا تزيد من مستوى السعادة بشكل ملحوظ. فالأشخاص الذين لديهم دخل متوسط يشعرون غالباً بالرضا إذا كانوا يتمتعون بعلاقات اجتماعية صحية وبيئة داعمة.
وأظهرت دراسة نشرتها جامعة بريستول البريطانية أن الأشخاص الذين يركزون على العلاقات الاجتماعية والتجارب الحياتية أكثر سعادة من أولئك الذين يسعون فقط للثراء.
وأوضح الخبراء أن الفقر لا يفرض التعاسة تلقائياً، بل إن القدرة على التأقلم مع الظروف الصعبة وتطوير المهارات الشخصية والاجتماعية يمكن أن تزيد من الشعور بالرضا.
وقالت الدكتورة العمري: “الوعي بالقيم الحقيقية في الحياة، مثل الصداقة، الحب، والعلاقات الأسرية، يعطي الإنسان شعوراً بالسعادة يفوق أي ثروة مالية”.
يشير الخبراء إلى أن المال وسيلة لتسهيل الحياة وتلبية الاحتياجات الأساسية، لكنه ليس الهدف الأسمى للسعادة. فالتركيز على المال فقط قد يؤدي إلى ضغط نفسي مستمر وإحساس بالنقص وعدم الرضا.
وعلى النقيض، الأشخاص الذين يوازنون بين المال، العلاقات، والنمو الشخصي غالباً ما يكونون أكثر سعادة واستقراراً نفسياً.
يبين خبراء علم النفس أن المال لا يشتري السعادة، والفقر لا يعني التعاسة. الاستثمار في العلاقات الإنسانية، الصحة النفسية، والتجارب الحياتية له تأثير أكبر على شعور الإنسان بالرضا والسعادة.
لندن – اليوم ميديا
يبدو أن مستقبل قطاع غزة محصور في ثلاثة سيناريوهات محتملة، تتشكل وفق موازين القوى التي…
تعرض متحف اللوفر في باريس، أحد أشهر المتاحف في العالم، صباح الأحد لعملية سرقة جريئة،…
أعربت مجموعات الأعمال الأمريكية عن قلقها المتزايد من أن الإغلاق الحكومي المستمر يترك آثارًا سلبية…
في مشهدٍ يليق بعصرٍ تتقاطع فيه القيم مع التقنية، ارتفعت من دبي مساء الأحد كلماتٌ…
في تصعيد إلكتروني جديد ضد إسرائيل، أعلنت مجموعة القرصنة الإيرانية المعروفة باسم «حنظلة» (Hanzala Hackers)…
زيد بن كمي الصور التي بثّتها قناة «العربية» من غزة هذا الأسبوع بعد أن وضعت…