رئيس تشيلي في الأمم المتحدة: لا أريد لنتنياهو أن يموت بصاروخ!

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاكم أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، على غرار ما حدث في حالتي البلقان ورواندا.
وقال بوريتش: “لا أريد أن أرى نتنياهو مدمراً بصاروخ مع عائلته، بل أريد أن أراه هو والمسؤولون عن الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني أمام محكمة العدل الدولية.”
انتقاد الهجمات الإسرائيلية وأهمية النظام متعدد الأطراف
انتقد بوريتش الهجمات الإسرائيلية على قطر والتفجيرات في إيران، مؤكداً على ضرورة أن يحارب المجتمع الدولي الكراهية ويعزز النظام متعدد الأطراف.
وأضاف: “في هذه المرحلة، لم أعد أعرف ماذا أقول عن غزة، لأن كثيرين قالوا كل شيء من هذا المنبر وغيره. لكن فوق كلماتنا… لا تزال نظرات الموتى الذين فقدوا حياتهم وهم أبرياء تتردد في أذهاننا.”
وتابع: “اليوم في عام 2025، الآلاف من البشر الأبرياء يفقدون حياتهم فقط لأنهم فلسطينيون، تماماً كما فقد الملايين حياتهم قبل 80 عاماً فقط لأنهم يهود.”
الأزمة الإنسانية في غزة وأثرها على الإنسانية العالمية
ووصف بوريتش الأزمة بأنها عالمية وإنسانية، مشيراً إلى أن آلاف الأبرياء يفقدون حياتهم لمجرد أنهم فلسطينيون. وقال: “بدلاً من الحديث عن الأرقام أو الإدانات أو المطالب، أود التحدث اليوم عن الإنسانية.”
وأشار إلى أن الأطفال الذين يسقطون تحت الأنقاض يمثلون ألماً حقيقياً في تشيلي، التي تضم أكبر تجمع فلسطيني خارج الدول العربية، مؤكداً أن العنف لا يمكن التسامح معه بأي شكل من الأشكال.
وقال: “إحدى المشاكل التي نواجهها كبشرية هي أن الألم يولد الكراهية في كثير من الأحيان، لكن يجب مواجهته… وتحويل دوافع الكراهية إلى رغبات في العدالة. لا تُقدموا أي تنازلات للعنف.”
انتقاد ترامب وإنكاره للتغير المناخي
كما وجه بوريتش انتقاداً للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسبب إنكاره للتغير المناخي، قائلاً: “يمكنني ويجب أن أحترم تنوع الآراء، ولكن في نفس الوقت الذي أحترم فيه آراء من يفكرون بشكل مختلف، أواجه وقاحة من يكذبون، خاصة عندما يكون ذلك الشخص على علم بذلك. على سبيل المثال، قيل على هذا المنبر اليوم أنه لا يوجد شيء اسمه احترار عالمي. هذا ليس رأياً، بل هو كذبة، ويجب علينا محاربة الأكاذيب.
لندن – اليوم ميديا