“أكسيوس”: ترامب يطرح على القادة العرب رؤية واشنطن لإنهاء حرب غزة

كشف موقع “أكسيوس” نقلاً عن مسؤولين أمريكيين وعرب، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيعرض للمرة الأولى رؤيته لإنهاء الحرب على غزة. وأكدت المصادر أن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف سيشارك في الاجتماع المرتقب مع القادة.
اجتماع رفيع المستوى قبيل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة
وبحسب التقارير، فإن ترامب سيعقد اجتماعاً رفيع المستوى يوم الثلاثاء في نيويورك، على هامش الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، بحضور قادة عرب ومسلمين لمناقشة الأمن الإقليمي وحرب غزة.
قائمة القادة المدعوين
ذكرت “أكسيوس” أن الدعوة وُجهت إلى قادة من:
- المملكة العربية السعودية
- الإمارات العربية المتحدة
- قطر
- مصر
- الأردن
- تركيا
بالإضافة إلى رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف.
وأكدت وزارة الخارجية الباكستانية رسمياً مشاركة شريف، مشيرةً إلى أنه سيحضر “اجتماعاً لقادة إسلاميين مختارين مع الرئيس الأمريكي ترامب لتبادل وجهات النظر حول القضايا المتعلقة بالسلام والأمن الإقليمي والدولي”.
سياق الاجتماع وتوقيته
يأتي هذا اللقاء قبل أقل من أسبوع من محادثات مرتقبة بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن يوم 29 سبتمبر، في ظل الجمود الذي يخيّم على مفاوضات صفقة الرهائن.
وخلال العامين الماضيين، تصاعد الصراع في غزة بشكل غير مسبوق، وأدى إلى مقتل أكثر من 60 ألف فلسطيني وسط أزمة إنسانية خانقة.
اعترافات دولية بدولة فلسطين وتصاعد الخلاف مع إسرائيل
وفي خضم الأزمة، اعترفت عدة دول غربية مثل كندا، أستراليا، والمملكة المتحدة بدولة فلسطينية، وهو ما رفضه نتنياهو بشكل قاطع.
أهداف الاجتماع الأمريكي – العربي
وبحسب “أكسيوس”، فإن الاجتماع يسعى لتوفير منتدى للقادة العرب والمسلمين لمناقشة خطة منسقة لما بعد الحرب في غزة.
من جانبها، ذكرت القناة 12 العبرية أن البيت الأبيض يضغط على الدول العربية والإسلامية المدعوة لدعم المبادئ الأمريكية لإنهاء الحرب في غزة والمشاركة في صياغة خطة ما بعد الحرب، بما في ذلك إرسال قوات ضمن قوة استقرار تحل محل الجيش الإسرائيلي.
المطالب العربية المتوقعة
ومن المتوقع أن يطلب القادة العرب من ترامب:
- الضغط على نتنياهو لإنهاء الحرب على غزة.
- الامتناع عن ضم أجزاء من الضفة الغربية.
الموقف الإماراتي وتحذير بشأن اتفاقيات إبراهام
أوضحت الإمارات العربية المتحدة للبيت الأبيض أن أي خطوة إسرائيلية نحو ضم أجزاء من الضفة الغربية قد تؤدي إلى انهيار اتفاقيات إبراهام، والتي تُعتبر الإنجاز الأبرز لترامب في السياسة الخارجية خلال ولايته الأولى.
لندن – اليوم ميديا