21 نقطة في خطة ترامب لسلام غزة تواجه تعنت نتنياهو

تنص خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على منح مسؤولي حركة حماس العفو والحصانة مع خيار مغادرة غزة عبر ممر آمن. هذا الإجراء مشروط بإطلاق سراح 48 رهينة خلال 48 ساعة من قبول إسرائيل للاتفاق علنًا.
تبادل الأسرى وإعادة الجثامين
بموجب الخطة، ستطلق إسرائيل سراح مئات الأسرى الفلسطينيين المحكوم عليهم بالسجن المؤبد وأكثر من 1000 معتقل من غزة منذ بداية الحرب، إضافةً إلى تسليم جثامين مئات الفلسطينيين.
دور قطر كوسيط محوري
تشير الخطة إلى أن إسرائيل ستتعهد بعدم تنفيذ أي ضربات مستقبلية في قطر، نظرًا لدورها كوسيط مهم. وبما أن قيادة حماس تقيم في الدوحة، فإن ذلك يضمن لهم حصانة غير مباشرة من الاستهداف.
المفاوضات الدولية
قاد المحادثات كل من جاريد كوشنر صهر ترامب وستيف ويتكوف مبعوثه للشرق الأوسط، بالتعاون مع رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، لوضع ملامح خطة ما بعد الحرب.
انسحاب تدريجي من غزة
تتضمن الخطة وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية والانسحاب التدريجي من القطاع، وهو ما يعارضه نتنياهو الذي أعلن سابقًا عزمه على احتلال غزة.
رفض الاحتلال أو الضم
تشدد الوثيقة على أن إسرائيل لن تضم غزة، بل ستسلم الأراضي تدريجيًا إلى قوات أمن بديلة، فيما تعمل الولايات المتحدة مع شركاء عرب ودوليين على إنشاء قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار.
مستقبل سكان غزة
تنص الخطة على أنه لن يُجبر أي شخص على مغادرة القطاع، مع السماح بالعودة لمن يقرر الخروج. كما سيُشجع السكان على البقاء والمساهمة في إعادة إعمار غزة وبناء مستقبل أفضل.
التعايش السلمي شرط أساسي
سيُمنح أعضاء حماس العفو في حال التزامهم بالتعايش السلمي، أما من يرفض فله خيار مغادرة القطاع إلى دول مضيفة عبر ممرات آمنة.
لندن – اليوم ميديا