محتجون مؤيدون لفلسطين يحملون صورة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ولوحة كتب عليها "حرروا فلسطين" خلال احتجاجات في نيويورك يوم 26 سبتمبر - رويترز
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية عن “تسونامي دبلوماسي متصاعد” تواجهه إسرائيل في ظل عزلة دولية متنامية، وذلك عقب خطاب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
شن نتنياهو خلال خطابه (الجمعة) هجومًا حادًا على زعماء الدول الغربية الذين أعلنوا اعترافهم بالدولة الفلسطينية، قائلاً: “من المدهش أنكم، بينما نحن نحارب الإرهابيين الذين قتلوا العديد من مواطنيكم، تحاربوننا وتدينوننا وتفرضون علينا الحظر وتشنون حربًا سياسية وقانونية”، على حد وصفه.
واتهم نتنياهو قادة أوروبا بأنهم يرسلون رسالة خاطئة، مضيفًا: “هذه ليست لائحة اتهام ضد إسرائيل، إنها لائحة اتهام ضدكم. لقد حوّلتم الخير إلى شر والشر إلى خير. رسالتكم أن قتل اليهود يؤتي ثماره. لكن إسرائيل لن تسمح بدفع دولة إرهابية في حلوقنا، ولن نرتكب انتحارًا وطنيًا لأنكم لا تمتلكون الشجاعة لمواجهة الحشد المعادي للسامية”، وفق تعبيره.
وأعربت مصادر دبلوماسية عن دهشتها من انتقاداته العلنية، معتبرة أن ما قد يُسمح به لرئيس الولايات المتحدة لا يمكن لرئيس وزراء إسرائيل أن يفعله، محذّرة من أن الخطاب قد يزيد من عمق الهوة مع أوروبا.
أشارت الصحيفة إلى أن التطورات الأخيرة تشمل احتمالية إقصاء إسرائيل من مسابقة الأغنية الأوروبية يوروفيجن 2026، وهي من أهم المسابقات الثقافية الدولية.
وأوضح اتحاد البث الأوروبي أن القرار يحتاج فقط إلى أغلبية عادية، وليس 75% كما كان متوقعًا سابقًا، ما يعزز فرص استبعاد إسرائيل لأول مرة منذ عام 1972.
الأزمة امتدت إلى مجال الرياضة، إذ كشفت صحيفة التايمز البريطانية أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) سيناقش الأسبوع المقبل قرارًا مصيريًا بشأن إقصاء إسرائيل من البطولات الأوروبية.
وبحسب التقرير، فإن الأغلبية داخل الاتحاد تميل للموافقة على الإقصاء، وهو ما يعني استبعاد المنتخب الإسرائيلي من تصفيات كأس العالم، إضافة إلى حرمان الأندية الإسرائيلية من المشاركة في البطولات القارية.
في المقابل، أعلنت الولايات المتحدة أنها تعتبر إقصاء إسرائيل من كأس العالم “خطًا أحمر”، مؤكدة أنها تعمل مباشرة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) لإحباط القرار.
وتعوّل واشنطن على علاقات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برئيس الفيفا جياني إنفانتينو، إلا أن استبعاد إسرائيل من اليويفا سيعني فعليًا حرمانها من التأهل إلى المونديال.
لم تتوقف تداعيات العزلة عند كرة القدم، بل طالت رياضة الدراجات. ففي سباق فويلتا في إسبانيا اندلعت احتجاجات واسعة ضد مشاركة فريق إسرائيل بريمير تك.
وتحت ضغط جماهيري ورعاية، تمت إزالة اسم “إسرائيل” من زي الفريق الرسمي. كما أعلنت شركتا فاكتور وبريمير تك الكندية وقف رعايتهما للفريق ما لم يتم تغيير الاسم وإزالة الهوية الإسرائيلية بشكل كامل.
توقعت الصحيفة أن أي قرار بضم الضفة الغربية – كردّ على اعتراف دول مثل فرنسا وبريطانيا وكندا وأستراليا بالدولة الفلسطينية – قد يسرّع من وتيرة العزلة الدولية.
وأوضحت أن نتنياهو يواجه عزلة متفاقمة رغم الدعم الأمريكي، حيث بات “قطار العزلة قد غادر المحطة منذ فترة طويلة”، على حد وصفها، مما يضع إسرائيل أمام واقع أكثر صعوبة على المستويات السياسية والثقافية والرياضية.
لندن – اليوم ميديا
أفادت تقارير صحفية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حثّ نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال اجتماع…
وصل المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف وصهر الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر إلى إسرائيل اليوم الاثنين،…
رغم إعلان وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين إسرائيل وحماس، تصاعدت التوترات…
يبدو أن مستقبل قطاع غزة محصور في ثلاثة سيناريوهات محتملة، تتشكل وفق موازين القوى التي…
تعرض متحف اللوفر في باريس، أحد أشهر المتاحف في العالم، صباح الأحد لعملية سرقة جريئة،…
أعربت مجموعات الأعمال الأمريكية عن قلقها المتزايد من أن الإغلاق الحكومي المستمر يترك آثارًا سلبية…