لافتة تشير إلى قاعة المؤتمرات في مدينة شرم الشيخ المصرية في صورة من أرشيف رويترز
نقلت وكالة رويترز عن مصادرها اليوم أن وفدين من حركة حماس وإسرائيل وصلا إلى منتجع شرم الشيخ المصري لعقد محادثات تهدف إلى وقف القتال وإطلاق سراح الرهائن في غزة، ضمن خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. وتركز المحادثات على عدة قضايا خلافية، أبرزها نزع سلاح حماس وتنفيذ آلية جديدة للحكم في قطاع غزة.
تأتي هذه المحادثات عشية الذكرى الثانية للهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل، وأسفر عن مقتل 1200 شخص وأخذ 251 رهينة إلى غزة، وهو يوم يوصف بأنه الأكثر دموية لليهود منذ الهولوكوست. وأفاد مصدران إسرائيليان أن المفاوضين الإسرائيليين، الذين ضموا مسؤولي المخابرات (الموساد) والأمن الداخلي (شين بيت)، وصلوا للتركيز على إطلاق سراح الرهائن ضمن خطة ترامب المؤلفة من 20 بندًا.
وأعرب مسؤول فلسطيني عن تشككه في إمكانية تحقيق انفراجة، مشيرًا إلى انعدام الثقة المتبادل بين الطرفين، مع خشية من انسحاب إسرائيل من المفاوضات بعد استعادة الرهائن. ويترأس وفد حماس خليل الحية، رئيس المكتب السياسي للحركة وكبير مفاوضيها، وهي زيارته الأولى إلى مصر منذ نجاته من غارة إسرائيلية في الدوحة الشهر الماضي.
يسعى وفد حماس للحصول على توضيح بشأن آلية مبادلة الرهائن المتبقين مقابل فلسطينيين محتجزين لدى إسرائيل، بالإضافة إلى انسحاب عسكري إسرائيلي من غزة ووقف إطلاق النار. وأوضح مصدر في الحركة أن المطلب الأكثر حساسية هو نزع سلاح الحركة، الذي تعتبره غير قابل للتنفيذ قبل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية.
وافقت حماس وإسرائيل على أساسيات خطة ترامب، إلا أن بعض التفاصيل المثيرة للجدل لم يتم الاتفاق عليها بعد. وأعرب الرئيس الأمريكي عن تفاؤله بعد حصوله على دعم من الدول العربية والغربية، مشيرًا إلى أن المرحلة الأولى تتعلق بالإفراج عن الرهائن مقابل إطلاق سراح فلسطينيين محتجزين في السجون الإسرائيلية. وتبقى في غزة 48 رهينة، 20 منهم على قيد الحياة.
خففت إسرائيل من هجماتها على غزة قبل بدء المحادثات، فيما اعتبر وزير الخارجية الألماني أن المحادثات الحالية هي الأكثر تفاؤلًا مقارنة بالجولات السابقة، لأنها تتجاوز مجرد وقف إطلاق النار وتركز على حل سياسي قابل للتطبيق. ومن جهته، يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضغوطًا متزايدة لإنهاء الحرب، وسط مطالب من عائلات الرهائن وأحزاب قومية داخلية بعدم التراجع عن الحملة ضد حماس.
أعرب ترامب عن أن خطته بشأن غزة يمكن أن تمهد الطريق لسلام أوسع في الشرق الأوسط وتغير المنطقة. وتشير المحادثات الحالية إلى محاولة إيجاد حل شامل يتضمن تسوية سياسية واقتصادية، مع التركيز على وقف إطلاق النار واستعادة الاستقرار في غزة، رغم التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه كلا الطرفين.
لندن – اليوم ميديا
في تصعيد جديد بين حماس وواشنطن، ردّت الحركة على بيان وزارة الخارجية الأميركية الذي زعم…
تصاعدت التوترات في غزة مجددًا بعد أن شنت الطائرات الإسرائيلية سلسلة غارات على رفح وجباليا،…
كشفت تقارير أميركية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قدّم عرضًا مفاجئًا لنظيره الأميركي دونالد ترامب…
تعيش الكوت ديفوار على وقع سباقٍ انتخابيٍّ محمومٍ، تحيط به أجواء مشحونة بالتوتر والدعاية السياسية…
أفادت تقارير إخبارية ومسؤولون أمنيون أن هاكرز مجهولين نفّذوا عملية اختراق غير مسبوقة استهدفت أنظمة…
قال المهاجم الإنجليزي السابق دارين بنت إن النجم المصري محمد صلاح وقع ضحية للمعايير الخارقة…