الحب المحظور: دبلوماسي أميركي يفصل بعد علاقة مع صينية مرتبطة بالحزب الشيوعي

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية فصل أحد دبلوماسييها بعد اعترافه بإقامة علاقة عاطفية مع امرأة صينية يُعتقد أنها على صلة بالحزب الشيوعي الصيني.
ويُعد هذا القرار الأول من نوعه منذ صدور قرار رسمي أواخر العام الماضي في عهد الرئيس جو بايدن، والذي يمنع العاملين الحكوميين في الصين والمتعاقدين الحاصلين على تصاريح أمنية من إقامة أي علاقات عاطفية أو جنسية مع مواطنين صينيين.
تفاصيل القضية والتحقيقات
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية تومي بيجوت في بيان أن الدبلوماسي المفصول أُدين بعد مراجعة قام بها الرئيس السابق دونالد ترامب ووزير الخارجية الحالي ماركو روبيو، حيث اعترف بإخفاء علاقة عاطفية مع مواطنة صينية ذات صلات معروفة بالحزب الشيوعي.
وأكد بيجوت أن الوزارة تعتمد سياسة “عدم التسامح مطلقًا” مع أي موظف يُضبط وهو يعرّض الأمن القومي للخطر.
فيديو مسرّب يشعل القضية
ورغم عدم الكشف عن هوية الدبلوماسي في البيان الرسمي، إلا أن القضية تصدّرت وسائل الإعلام الأمريكية بعد انتشار فيديو مسرّب ظهر فيه مع صديقته الصينية، تم تصويره خلسة ونشره من قبل ناشط محافظ.
وأثار الفيديو موجة واسعة من الجدل على مواقع التواصل، وسط تساؤلات حول حدود الخصوصية والمخاطر الأمنية في العلاقات الشخصية للدبلوماسيين الأمريكيين العاملين في الخارج.
السياسة الأميركية الجديدة: لا تسامح مع العلاقات الحساسة
تشير تقارير إلى أن هذه الحادثة قد تدفع الإدارة الأمريكية إلى تشديد القيود أكثر على موظفيها العاملين في الصين ودول أخرى تعتبرها واشنطن “ذات حساسية أمنية عالية”.
وتؤكد الخارجية أن الهدف من هذه السياسة هو حماية الأمن القومي ومنع أي محاولات اختراق أو تجنيد عبر العلاقات الشخصية.
لندن – اليوم ميديا