فلسطينيون يركضون للاحتماء مع انهيار برج مكون من 15 طابقا بعد استهدافه في غارة جوية إسرائيلية بمدينة غزة - رويترز
في خطوة غير مسبوقة، كشفت صحيفة ريبوبليكا الإيطالية أن رئيسة الوزراء جورجا ميلوني تستعد لطرح مبادرة طموحة لإرسال وحدات هندسية إيطالية إلى غزة للمشاركة في إزالة الألغام التي خلّفتها الحرب، في محاولة لفتح الطريق أمام سلامٍ حقيقي يعيد الحياة إلى أرضٍ أنهكها الدمار.
ميلوني، التي ستعرض خططها أمام البيت الأبيض ووسائل الإعلام الدولية، تهدف إلى تقديم دعم إيطالي مباشر لإدارة القطاع والمشاركة في عمليات الاستقرار وإعادة الإعمار.
تعتبر فكرة إرسال القوات الهندسية الإيطالية إلى غزة عملية معقدة ومليئة بالمخاطر، إذ ستُسند المهمة إلى وحدات الجيش الإيطالي المتخصصة في الهندسة العسكرية.
ويبحث مجلس الوزراء الإيطالي حاليًا شروط إرسال وحدات الكارابينييري إلى المنطقة، ضمن فريق مكوّن من نحو مئتي عنصر لتدريب ومرافقة قوات الأمن الفلسطينية المستقبلية.
الخطة الأولية تتضمن بدء التدريب في مدينة أريحا بالضفة الغربية، لكن القيود الأمنية وسيطرة الجيش الإسرائيلي تجعل الأمر غير مرجح حاليًا.
ولهذا، طرحت الحكومة الإيطالية بديلًا آمنًا يتمثل في مركز التدريب بمدينة فيتشنزا الإيطالية، حيث تمتلك قوات الكارابينييري خبرة كبيرة في تدريب المجندين الأجانب، مع إمكانية استقبال أولى المجموعات الفلسطينية هناك قريبًا.
أما مشاركة الكارابينييري داخل غزة نفسها، فهي خيار مؤجل حتى انتشار قوات حفظ سلام عربية أو إسلامية في القطاع.
بالتزامن مع التحرك الإيطالي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إسرائيل وحماس توصّلتا إلى اتفاق لبدء المرحلة الأولى من خطة السلام في غزة، والتي تتضمن إفراج حماس عن الرهائن الإسرائيليين مقابل انسحاب جزئي للجيش الإسرائيلي وإطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين.
وتنص الخطة كذلك على وقف فوري لإطلاق النار خلال 72 ساعة من تنفيذ الاتفاق، على أن تُدار غزة من قبل سلطة تكنوقراطية بإشراف دولي مباشر يقوده ترامب نفسه، بينما تُستبعد الفصائل الفلسطينية من الإدارة المباشرة للقطاع.
بين ركام غزة وقلق العالم، تبدو إيطاليا كمن يشعل شمعة وسط العاصفة، تحمل رسالتها إلى العالم: “حتى في الحروب، يمكن للأمل أن يحفر طريقه، كما تحفر الجرافة طريق السلام بين الألغام.”
لندن – اليوم ميديا
في تصعيد إلكتروني جديد ضد إسرائيل، أعلنت مجموعة القرصنة الإيرانية المعروفة باسم «حنظلة» (Hanzala Hackers)…
قد لا يقتصر دور الإيبوبروفين على تسكين الصداع وآلام العضلات والدورة الشهرية، بل قد يمتد…
أطلقت شركة ريد ماجيك أحدث هواتفها الذكية الموجهة للألعاب في الصين، مزودًا بنظام تبريد سائل…
في تصعيد جديد بين حماس وواشنطن، ردّت الحركة على بيان وزارة الخارجية الأميركية الذي زعم…
تصاعدت التوترات في غزة مجددًا بعد أن شنت الطائرات الإسرائيلية سلسلة غارات على رفح وجباليا،…