الأمير البريطاني أندرو
أعلن الأمير البريطاني أندرو، أنه سيتخلى عن لقب دوق يورك بعد سنوات من الانتقادات بسبب سلوكه وارتباطاته بالمدان بالجرائم الجنسية الأمريكي الراحل جيفري إبستين. يأتي هذا الإعلان في وقت تتكشف فيه معلومات جديدة حول أحد شركاء أندرو التجاريين الذي يشتبه بأن يكون جاسوسًا صينيًا، مما يزيد الضغوط على العائلة المالكة البريطانية.
قال أندرو في بيان رسمي: “الاتهامات المستمرة الموجهة إلي صرفت الانتباه عن عمل شقيقي الأكبر الملك تشارلز والعمل الأوسع للعائلة المالكة البريطانية”.
وأضاف: “لذلك سأتخلى عن اللقب أو الأوسمة التي منحت لي.. وكما ذكرت في وقت سابق، أنفي بشدة الاتهامات الموجهة إليّ”.
ويأتي هذا القرار بعد أن اكتسب الأمير أندرو سمعة مثيرة للجدل بسبب علاقاته بإبستين. وفي عام 2022، جرد من معظم ألقابه وتم إبعاده عن الواجبات الملكية بسبب تلك العلاقة.
أعادت صورة نادرة التقطت في المقصورة الملكية بسباقات Ascot عام 2000 الجدل حول علاقة الأمير أندرو بالممول الأمريكي المثير للجدل جيفري إبستين.
تظهر الصورة، التي التقطت في يوم السيدات بتاريخ 22 يونيو 2000، الأمير أندرو يقف بجانب إبستين وماكسويل في منطقة لا يُسمح بدخولها إلا لأفراد العائلة المالكة وضيوفهم الموثوقين.
وقد تم العثور على الصورة خلال تفتيش قصر إبستين في مانهاتن الذي بلغت قيمته 60 مليون جنيه إسترليني، حيث كان يتم استغلال فتيات قاصرات. وكانت الصورة معلقة في الممر الرئيسي محاطة بصور لإبستين مع شخصيات عالمية بارزة مثل البابا وفيديل كاسترو وسير ريتشارد برانسون وميك جاغر.
وأكدت مصادر مطلعة أن إبستين اعتبر صورة الأمير أندرو بمثابة وسام شخصي يمنحه شرعية وحماية، وأن وضعها في موقع بارز كان رسالة واضحة عن النفوذ والوصول الذي حققه أندرو.
كان العقار في مانهاتن الذي عُلقت فيه الصورة لا يُستخدم فقط كإقامة أساسية لإبستين، بل استضاف الأمير أندرو عدة مرات خلال زياراته إلى نيويورك.
تشير الوثائق القضائية وشهادات الشهود وتصريحات الأمير نفسه إلى تكرار وجوده في هذا المنزل. وهو نفس المكان الذي زعمت فيه فرجينيا غوفري، التي اتهمت الأمير بالاعتداء الجنسي، أنها تعرضت للاعتداء بناءً على طلب إبستين.
وقد نفى الأمير أندرو هذه الاتهامات بشكل متكرر وبشدة.
في عام 2019، رفعت غوفري دعوى قضائية ضد الأمير أندرو بتهمة الاعتداء الجنسي في مانهاتن.
وأمام هذه الدعوى المدنية، اختار أندرو التسوية خارج المحكمة في مطلع عام 2022، حيث دفع 12 مليون جنيه إسترليني بحسب تقارير إعلامية، من دون أي اعتراف بالمسؤولية.
أدى هذا الدفع إلى تجريد الأمير من الرعايات الملكية والألقاب العسكرية، وتراجع ظهوره العلني بشكل كبير، وسط ضغوط مستمرة على العائلة المالكة.
تضاف إلى ذلك معلومات حديثة كشفت أن أحد أقرب شركاء الأمير أندرو التجاريين يقع تحت شكوك الحكومة البريطانية بكونه جاسوسًا صينيًا، ما يزيد من التعقيدات المحيطة بالقرار الأخير للتخلي عن اللقب.
لندن – اليوم ميديا
في تصعيد جديد بين حماس وواشنطن، ردّت الحركة على بيان وزارة الخارجية الأميركية الذي زعم…
تصاعدت التوترات في غزة مجددًا بعد أن شنت الطائرات الإسرائيلية سلسلة غارات على رفح وجباليا،…
كشفت تقارير أميركية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قدّم عرضًا مفاجئًا لنظيره الأميركي دونالد ترامب…
تعيش الكوت ديفوار على وقع سباقٍ انتخابيٍّ محمومٍ، تحيط به أجواء مشحونة بالتوتر والدعاية السياسية…
أفادت تقارير إخبارية ومسؤولون أمنيون أن هاكرز مجهولين نفّذوا عملية اختراق غير مسبوقة استهدفت أنظمة…
قال المهاجم الإنجليزي السابق دارين بنت إن النجم المصري محمد صلاح وقع ضحية للمعايير الخارقة…