الإيبوبروفين
قد لا يقتصر دور الإيبوبروفين على تسكين الصداع وآلام العضلات والدورة الشهرية، بل قد يمتد ليشمل خصائص مضادة للسرطان، وفق دراسة حديثة نُشرت في Nature Biomedical Engineering وأبرزها موقع ScienceAlert.
ينتمي الإيبوبروفين إلى فئة الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهاب (NSAIDs)، التي تعمل على تثبيط إنزيمات COX-1 وCOX-2.
من خلال تثبيط COX-2، يقلل الإيبوبروفين من إنتاج مركبات البروستاغلاندين، المسؤولة عن الالتهابات ونمو الخلايا غير الطبيعية.
أظهر مشروع PLCO الأميركي، الذي تابع أكثر من 42 ألف امرأة على مدى 12 عامًا، أن اللواتي تناولن 30 قرصًا من الإيبوبروفين شهريًا كن أقل عرضة للإصابة بـ سرطان بطانة الرحم بنسبة 25% مقارنة بمن تناولن أقل من أربع جرعات شهريًا.
وكانت الفائدة الوقائية أكثر وضوحًا لدى النساء اللواتي يعانين من أمراض القلب.
تشير الأبحاث إلى أن تأثير الإيبوبروفين الوقائي قد يمتد إلى:
كما أظهرت الدراسات أن الإيبوبروفين قد يزيد من حساسية الخلايا للعلاج الكيميائي ويحد من مقاومة الأورام للأدوية.
على الرغم من النتائج المشجعة، بعض الدراسات أظهرت نتائج معاكسة، مثل زيادة معدلات الوفيات لدى بعض مستخدمات الأسبرين بعد تشخيص سرطان الرحم.
كما يحذر الأطباء من الاستخدام المزمن للإيبوبروفين دون إشراف طبي، نظرًا لمخاطر تشمل:
رغم الاكتشافات الواعدة، يبقى اتباع أسلوب حياة متوازن أفضل وسيلة للوقاية من السرطان:
لندن – اليوم ميديا
في تصعيد إلكتروني جديد ضد إسرائيل، أعلنت مجموعة القرصنة الإيرانية المعروفة باسم «حنظلة» (Hanzala Hackers)…
أطلقت شركة ريد ماجيك أحدث هواتفها الذكية الموجهة للألعاب في الصين، مزودًا بنظام تبريد سائل…
في تصعيد جديد بين حماس وواشنطن، ردّت الحركة على بيان وزارة الخارجية الأميركية الذي زعم…
تصاعدت التوترات في غزة مجددًا بعد أن شنت الطائرات الإسرائيلية سلسلة غارات على رفح وجباليا،…
شهدت الولايات المتحدة أكبر مظاهرة في تاريخها الحديث ضد رئيس في السلطة، إذ خرج نحو…