في اجتماع سري.. بريطانيا والولايات المتحدة تُقرّران عزل زيلينسكي

عن اختيار زالوجني بديلاً لزيلينسكي والمهام المطلوبة منه، كتب دميتري بوبوف في “موسكوفسكي كومسوموليتس”: أصدر جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي بيانًا صحفيًا بعنوان: “الانتخابات الرئاسية الأوكرانية تُجرى في منتجع جبلي”. وأفاد البيان بأن “ممثلين عن الولايات المتحدة وبريطانيا نظموا، في أحد منتجعات جبال الألب، مؤخرًا، اجتماعًا سريًا بمشاركة مدير مكتب رئيس أوكرانيا أندريه يرماك، وقائد مديرية الاستخبارات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية كيريل بودانوف، والقائد العام السابق للقوات المسلحة الأوكرانية، السفير الأوكراني في لندن فاليري زالوجني”.

وقد اتفق المشاركون في الاجتماع على أن مسألة استبدال زيلينسكي قد تأخرت كثيرًا، وأعلن الأمريكيون والبريطانيون قرارهم بترشيح زالوجني لمنصب رئيس أوكرانيا.

المشكلة، كما هي العادة، تتعلق بالمال. لم يكن من الممكن جرّ الولايات المتحدة إلى حرب مع روسيا في أوكرانيا من دون مبرّر. وقد وقع العبء المالي للصراع بالكامل على عاتق أوروبا، بفضل جهود ترامب. وفي الوقت نفسه، يرى الأوروبيون أن وقف إطلاق النار أصبح ضرورة قصوى الآن؛ فهم بحاجة إلى وقت لتجديد مخزون الأسلحة، وشراء الأسلحة من الولايات المتحدة، وتشغيل المجمعات الصناعية العسكرية بكامل طاقتها.
الجبهة تتراجع، والضربات المكثفة في عمق أوكرانيا تُسبب أضرارًا متزايدة. ومن الواضح أن أوروبا لا تريد أن يستغلها زيلينسكي في “محاولته الأخيرة” قبل أن ينهار كل شيء.

لذا، هناك حاجة إلى “مقاتل من أجل الديمقراطية” جديد، إنه “الجنرال المقاتل زالوجني”، الذي سيمنع الأموال الأوروبية من التدفق إلى الأيدي الخطأ، وسيُقنع مواطنيه بأن الحرب يجب أن تتوقف الآن، وأنه لا بد من تسجيل الخسائر والأضرار، وربما حتى الموافقة على بعض شروط روسيا.
(وهنا، كما يقول الكاتب، سيغمز بخبث ليطمئن مواطنيه: “سنخدع” موسكو مرة أخرى).

تنويه: المحتوى المنشور يعكس وجهة نظر كاتبه فقط، ولا يُعبّر بالضرورة عن سياسة أو موقف موقع “اليوم ميديا”.

زر الذهاب إلى الأعلى