image

البرتغال تهزم إسبانيا وتفوز بدوري الأمم للمرة الثانية

لندن – اليوم ميديا

في 20 أغسطس 2003، ظهر نجم شاب يُدعى كريستيانو رونالدو لأول مرة بقميص منتخب البرتغال، في مباراة ودية ضد كازاخستان. لم يكن يدري أحد حينها أن هذا التاريخ سيشكّل بداية عصر ذهبي غير مسبوق في تاريخ “برازيل أوروبا”.

قبل ذلك اليوم، لم تحصد البرتغال أي لقب دولي منذ تأسيس منتخبها، ولم تكن تملك في جعبتها سوى مشاركات محدودة في كأس العالم وأمم أوروبا، وسط جفاف استمر 82 عامًا من أول مباراة رسمية حتى أول تتويج.

لكن كل شيء تغيّر بقدوم “صاروخ ماديرا”.

فخلال 22 عامًا فقط، تحول المنتخب البرتغالي إلى قوة قارية كبرى، حجزت مكانها في كأس العالم 5 مرات متتالية، و6 مرات في بطولة اليورو، ورفعت 3 ألقاب كبرى:

🏆 بطولة أمم أوروبا 2016

🏆 دوري الأمم الأوروبية 2019

🏆 دوري الأمم الأوروبية 2025

بهذا أصبح منتخب البرتغال أول فريق يتوج بلقب دوري الأمم مرتين في التاريخ.

ورغم اقترابه من عامه الـ41، لا يزال كريستيانو يكتب التاريخ؛ إذ سجّل حتى الآن 138 هدفًا دوليًا، وقرابة 800 هدف في الأندية، ليصبح على بعد 62 هدفًا فقط من الرقم الأسطوري: 1000 هدف.

لحظات التتويج ما زالت تثير دموع رونالدو، كما حدث مؤخرًا بعد رفعه كأس دوري الأمم للمرة الثانية، مؤكدًا:

“سألعب لأجل البرتغال ولو كانت قدمي مكسورة”.

كل الأنظار تتجه الآن إلى مونديال 2026 في أمريكا وكندا والمكسيك، حيث قد تكون تلك المحطة الأخيرة في مسيرته الأسطورية. فهل تكون خاتمة تليق بأعظم لاعب في تاريخ البرتغال؟