في مشهد بات يتكرر يوميًا، تحوّلت محاولة الفلسطينيين في غزة للحصول على الطعام إلى مجزرة جديدة، حيث قتل 14 شخصًا بنيران الجيش الإسرائيلي، بينهم 10 قرب مراكز توزيع المساعدات الإنسانية.
إطلاق نار في رفح ووسط القطاع
وأفاد جهاز الدفاع المدني أن 6 فلسطينيين استشهدوا وأصيب العشرات في منطقة الشاكوش شمال غرب رفح، فيما سقط 4 قتلى وأكثر من 25 جريحًا قرب جسر وادي غزة، وسط القطاع، حيث كان الآلاف ينتظرون المساعدات.
قنص الجوعى
بحسب شهود، أطلق جنود الاحتلال النار مباشرة على الجوعى المنتظرين عند الطرق المؤدية إلى نقاط توزيع الأغذية، في وقت تشهد فيه غزة انهيارًا كاملًا في الخدمات وندرة حادة في الطعام.
انهيار نظام التوزيع
أكد مكتب الإعلام الحكومي التابع لحماس أن الاحتلال يتعمد إفشال عملية توزيع المساعدات عبر إشاعة الفوضى، موضحًا أن 109 شاحنات دخلت الثلاثاء تعرّضت معظمها للنهب والسرقة نتيجة الانفلات الأمني الذي تكرّسه إسرائيل.
مجزرة قرب كنيسة
في غارة جوية منفصلة، قتل فلسطينيان قرب كنيسة العائلة المقدسة في حي الزيتون جنوب شرق غزة، ما يرفع عدد الضحايا في ذلك اليوم إلى 16 شهيدًا.
حماس: لا مفاوضات تحت التجويع
سياسيًا، أكد محمود مرداوي، عضو القيادة السياسية في حماس، أن “لا معنى لأي مفاوضات ما دامت سياسة التجويع والإبادة مستمرة بحق شعبنا”.
حصيلة الحرب الكارثية
ومنذ بدء الحرب في 7 أكتوبر، قُتل أكثر من 60 ألف فلسطيني في القطاع، وفق آخر إحصائية صادرة عن وزارة الصحة في غزة، بينما تؤكد إسرائيل أن العملية العسكرية جاءت ردًا على هجوم حماس الذي أسفر عن مقتل 1219 إسرائيليًا.
لندن – اليوم ميديا

