تلقى ليفربول حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ضربة جديدة بعدما خسر للمرة الرابعة على التوالي في المسابقة، عقب هزيمته 3-2 أمام برنتفورد اليوم السبت.
برنتفورد يفرض نفسه مبكرًا
افتتح دانجو واتارا التسجيل بعد خمس دقائق فقط، مستفيدًا من رمية تماس طويلة، قبل أن يضاعف كيفن شادي تقدم فريقه في الدقيقة 45. وقلص ميلوش كيركيز الفارق في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، مسجلًا أول أهدافه مع ليفربول بعد تمريرة عرضية من كونور برادلي، بحسب رويترز.
استمرار الضغط دون جدوى
حاول ليفربول العودة في الشوط الثاني، لكن إيجور تياجو أعاد فارق الهدفين من ركلة جزاء في الدقيقة 60. وأحرز محمد صلاح هدفًا في الدقيقة 89 ليمنح الجماهير بارقة أمل، إلا أن الفريق لم يتمكن من تعديل النتيجة.
أزمة ليفربول تتفاقم
هذه أول مرة منذ عام 2021 يخسر فيها ليفربول أربع مباريات متتالية في الدوري. الفريق اهتزت شباكه في آخر تسع مباريات بجميع المسابقات، ويحتل المركز السادس برصيد 15 نقطة، بفارق أربع نقاط خلف المتصدر آرسنال.
من جانبه، قال فيرجيل فان ديك قائد الفريق: “يجب على الجميع أن ينظروا في المرآة، بمن فيهم أنا. نحن بحاجة للدعم والعمل الجماعي لتجاوز هذا الوضع.”
مشجعو برنتفورد يسخرون من سلوت
سخر جمهور برنتفورد من مدرب ليفربول، أرنه سلوت، بهتافات “ستقال صباحًا”، ما يعكس حالة القلق من تراجع الفريق في حملة الدفاع عن اللقب.
برنتفورد يصعد ويؤكد قوته
حقق برنتفورد فوزه الثاني تواليًا، متقدمًا إلى المركز العاشر بفارق نقطتين خلف ليفربول، في حين يواصل حامل اللقب معاناته على الصعيد المحلي رغم انتصاره الكبير 5-1 على آينتراخت فرانكفورت في دوري أبطال أوروبا الأسبوع الماضي.
تحليل فني
ركزت خطة برنتفورد على رميات التماس الطويلة، وهو ما نجح في استغلاله منذ الدقيقة الخامسة، مستغلاً نقاط ضعف دفاع ليفربول. رغم هدف صلاح الأخير، لا يزال الفريق يعاني من غياب الاستقرار الدفاعي وتأثير اللاعبين الرئيسيين في الأداء الهجومي.
لندن – اليوم ميديا