شيرين تكشف سرًا مع محاميها!

أعلنت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب تراجعها عن موقفها تجاه مستشارها القانوني، ياسر قنطوش، وقدمت له اعتذارًا علنيًا، مؤكدة أن الخلاف الذي نشب بينهما كان مجرد “سوء تفاهم عابر”. هذا الإعلان أتى بعد أيام من التوتر بين الطرفين، الذي وصل إلى حد التهديد باللجوء إلى القضاء.
تصريحات شيرين عبد الوهاب
في بيان رسمي نشرته اليوم الثلاثاء، قالت صاحبة أغنية “مش عايزة غيرك أنت”، لجمهورها: “أنا عاوزة أوضح لجمهوري الحبيب، إن اللي حصل بيني وبين المستشار ياسر قنطوش هو مجرد سوء تفاهم عابر بيحصل عادي بين الأخوات. الأستاذ ياسر أخ وصديق ومن أكتر الناس اللي خايفة على مصلحتي، وحريص على استعادة حقوقي بأمانة وضمير”.
وأضافت شيرين قائلة: “عشان كده لا يمكن ألغي توكيلاتي عنده. اختلاف وجهات النظر أحيانًا بيتسبب في خلافات بسيطة نقدر نحلها، وده اللي حصل فعلًا. حابة بس أقول إن الأستاذ ياسر كان وهيفضل المحامي بتاعي ومعنديش محامي غيره”.
خلافات سابقة وتصعيد إعلامي
الخلاف بين شيرين ومستشارها القانوني بدأ حين أصدر الأخير بيانًا دعا فيه وزير الثقافة إلى التدخل لمتابعة حالتها الصحية. كما طالب وزارة الصحة بتشكيل لجنة طبية متخصصة للإشراف على حالتها الصحية والنفسية، محذرًا مما وصفه بـ”تأثير الأشخاص المحيطين بها”، والذين زعم أنهم يسعون لتدميرها.
وأكد قنطوش أن شيرين تُعد “جوهرة فنية” يجب الحفاظ عليها.
ولكن شيرين ردت سريعًا حينها ببيان مضاد، أعلنت فيه أن المحامي ياسر قنطوش لم يعد يمثلها قانونيًا، ولا تربطها به أي صلة، مهددة باتخاذ إجراءات قانونية ضده.
أنباء عن علاقتها بحسام حبيب
تزامن ذلك مع انتشار شائعات تفيد بعودة شيرين عبد الوهاب إلى طليقها حسام حبيب، بعد سلسلة طويلة من الخلافات والمشادات بينهما امتدت على مدار عامين، ووصلت إلى تقديم بلاغات رسمية.
إلا أن حسام حبيب خرج عن صمته ونفى تمامًا هذه الشائعات في تصريحات خاصة لـ”العربية.نت”، مؤكدًا أنه فوجئ بسرعة انتشار هذه الأخبار، وأنه تلقى اتصالات من أصدقائه والمقربين للتأكد من صحتها.
خلاصة الموقف
شيرين عبد الوهاب أكدت في بيانها الأخير أنها لا تزال تثق في محاميها ياسر قنطوش، وتعتبر الخلاف الذي حدث بينهما مجرد أزمة عابرة تم حلها. كما شددت على أهمية دور المستشار القانوني في استعادة حقوقها وحمايتها من أي محاولات استغلال.
لندن – اليوم ميديا