
شهد مجلس الأمن الدولي اليوم مواجهة حادة بين سفيري إيران وإسرائيل، حيث اتهم كل طرف الآخر بانتهاك القوانين الدولية، وتعهد كلاهما بمواصلة حملاته العسكرية وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.
جلسة طارئة
في الاجتماع الطارئ الذي عُقد مع دخول الصراع أسبوعه الثاني، أكد السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرفاني، أن بلاده ستواصل “ممارسة حقها في الدفاع عن النفس” متّهماً إسرائيل وحلفاءها بشن هجمات غير قانونية على إيران، ومطالبًا المجلس الدولي بالتدخل الفوري.
ورد السفير الإسرائيلي داني دانون، بنبرة حادة، متهماً إيران بـ”لعب دور الضحية” ومحذراً من خطورة البرنامج النووي الإيراني، وقال: “لن تتوقف إسرائيل حتى يتم تفكيك التهديد النووي الإيراني ونزع سلاح آلة الحرب الإيرانية، وضمان أمن شعوبنا”.
وأضاف دانون: “هذا الهجوم هو فرصتنا الأخيرة لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية”.
غوتيريش: أعطوا فرصة للسلام
وفي ظل تصاعد هذه التوترات، حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من خطر اندلاع حرب واسعة لا يمكن السيطرة عليها، داعياً إلى ضبط النفس ووقف القتال فوراً والعودة إلى طاولة المفاوضات الجادة.
وقال غوتيريش: “إن اتساع نطاق هذا الصراع قد يُشعل فتيل حرب لا يمكن لأحد السيطرة عليها. أناشد وقف القتال والعودة إلى مفاوضات جادة”.
قال رافاييل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن الوضع في مفاعل بوشهر الإيراني “مقلق جداً”، محذرًا من أن “أي هجوم هناك قد يفضي إلى مستويات خطيرة من النشاط الإشعاعي”، مشيرًا أيضًا إلى استهداف بنى تحتية في منشأة نطنز دون تسجيل ارتفاع في الإشعاع في أصفهان.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الجلسة هي الثانية من نوعها خلال أسبوع، بناءً على طلب روسيا والصين وباكستان، في ظل تصاعد القلق الدولي من خروج الوضع عن السيطرة.
المصدر: لندن – اليوم ميديا

اليوم ميديا موقعٌ إخباريّ عربيّ مستقلّ يقدّم محتوى موثوقًا يجمع بين سرعة الخبر وعمق التحليل

منذ اندلاع "حرب المدن" خلال الحرب العراقية الإيرانية (1980–1988)، اتخذت طهران قرارًا استراتيجيًا ببناء ترسانة صاروخية محلية. في مواجهة هجمات صواريخ سكود العراقية، رأت القيادة الإيرانية أن الردع النفسي والاستراتيجي لا يكون إلا عبر صواريخها الخاصة. هكذا وُلدت العقيدة الصاروخية الإيرانية تحت الحصار والنار. التحول من المستخدم إلى المُصنّع في التسعينيات، بدأ الحرس الثوري بقيادة [...]

رغم ما ردّده الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من شعارات النصر، إلا أن الواقع على الأرض لا يشير إلى تحقيق أي من الأهداف الثلاثة المعلنة لتلك الحرب الخاطفة: لم يُقضَ على البرنامج النووي الإيراني، ولم تُدمّر الترسانة الصاروخية الإيرانية، ولم يسقط النظام في طهران. إيران صمدت.. وأعادت تشكيل الصفوف بحسب تقييم [...]

كشفت بيانات رسمية حجم الخسائر التي لحقت بالجبهة الداخلية الإسرائيلية جراء القصف الإيراني الأخير، في أعقاب حرب استمرت 12 يومًا. وأظهرت التقديرات المجمعة من قبل السلطات المحلية وقيادة الجبهة الداخلية ومصلحة الضرائب أن آلاف البنايات دُمرت، وأُجبرت آلاف الأسر على النزوح، فيما تجاوز عدد طلبات التعويضات أكثر من 41 ألفًا. أكثر المدن تضررًا: حجم الكارثة: [...]

أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، في بيان ختامي أن عملية "الأسد الصاعد"، التي استمرت 12 يومًا، حققت إنجازًا عسكريًا متكاملًا وتفوّقًا جويًا كاملاً داخل إيران، مؤكدًا أنها حققت كافة أهدافها – بل وتجاوزتها. أبرز نتائج العملية: الدفاع الجوي الإسرائيلي: وأكد البيان أن هذه العملية غيّرت المعادلة النووية وأثبتت قدرة إسرائيل على الوصول وضرب الأهداف الأكثر تحصينًا [...]

عبّر ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، عن تفاؤله بالتوصل إلى اتفاق سلام شامل مع إيران، رغم التوترات الأخيرة والهجمات المتبادلة بين طهران وتل أبيب. وقال ويتكوف في مقابلة مع شبكة CNBC، الأربعاء: "أنشطة إيران في مجال التخصيب والتسلّح النووي تمثل خطوطاً حمراء للولايات المتحدة. لا يمكننا السماح لإيران بامتلاك سلاح [...]

قال رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)، ديفيد بارنيع، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل ستواصل مراقبة كل نشاط نووي إيراني عن كثب لمنع أي تهديد مستقبلي، مشيراً إلى أن التهديد النووي الإيراني تقلص بشكل كبير بعد العملية العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة. وأضاف بارنيع، في أول تعليق علني له حول العملية التي استمرت 12 يوماً ضد المنشآت [...]