image

مليون إسرائيلي يستعدون للهروب - من المصدر

في ظل شلل جوي تام فرضته صواريخ إيران على مطارات إسرائيل، وموجة رعب غير مسبوقة داخل الجبهة الداخلية، كشف تقرير لموقع “واللا” العبري عن ثغرة قانونية قد تتيح لمليون إسرائيلي مغادرة البلاد بسهولة، رغم القيود المشددة المفروضة على السفر.

وبحسب التقرير، فإن إسرائيل سمحت فقط للدبلوماسيين والمواطنين الأجانب بالمغادرة، مع استثناء الإسرائيليين من ذلك القرار، إلا في حالات استثنائية تخضع لمراجعة “لجنة الاستثناءات” بمكتب رئيس الوزراء، والتي تتطلب مبررات إنسانية أو طبية قاهرة.

ثغرة صادمة: جنسيات مزدوجة

المفاجأة التي فجّرها الموقع هي أن نحو مليون إسرائيلي يحملون جنسيات أجنبية (أوروبية، أمريكية، كندية وغيرها)، وهو ما يسمح لهم بالمغادرة دون الرجوع إلى أي لجنة، طالما استخدموا جوازات سفرهم الأجنبية بدل الإسرائيلية.

هؤلاء يشملون:

  1. من ولدوا في الخارج، وحصلوا لاحقًا على الجنسية الإسرائيلية.
  2. من ولدوا في إسرائيل، ثم نالوا جنسية ثانية خلال حياتهم.
  3. مواطنين يمكنهم السفر كـ”أجانب”، ما يخرجهم من دائرة القيود.

من الجحيم إلى الخارج.. بأي وسيلة!

بعض العائلات دفعت عشرات الآلاف من الدولارات لاستئجار يخوت خاصة إلى قبرص واليونان، أو استخدمت المعابر البرية إلى مصر والأردن، للفرار من خطر الصواريخ الإيرانية.

وفي الوقت الذي تغلق فيه السلطات باب الخروج أمام مواطنيها، يظهر قلق متزايد داخل الحكومة من موجة هجرة عكسية قد تهز المشروع الصهيوني، وتعمّق الشعور بعدم الأمان في الدولة العبرية.

مساءلة محتملة لمن يفرّ

من يغادرون بجوازات أجنبية، ويخفون جنسيتهم الإسرائيلية، قد يواجهون لاحقًا مساءلة قانونية عند العودة، إذ يتعيّن عليهم عندئذ إثبات جنسيتهم الإسرائيلية في المطارات، وربما يُتهمون بإخفاء الهوية.

لكن المفارقة أن بعضهم قد يفضّل عدم العودة أصلًا، ما يضع إسرائيل أمام خطر خسارة جزء من سكانها بشكل دائم.

المصدر: لندن - اليوم ميديا